الفصل الرابع والثلاثون

1.1K 31 0
                                    

الفصل الرابع والثلاثون

وظللت أبحث عنك بين الناس تنهرني خطايا
وسنون عمري في زحام الحزن تتركني شظايا
في كل درب من دروب الأرض من عمري.. بقايا
وعلى جدار الحزن صاح اليأس فارتعدت دمايا
ودفنت في أنقاض عمري أجمل الأحلام يبكيها صبايا
حتى رأيتك بين أعماقي وجودا.. في الحنايا
من كان يا عمري يصدق أنني
يوما أضعت العمر أبحث عن هوايا
قد كان في قلبي يعيش
وكان يسخر من خطايا؟!
* * *
لا تعجبي إن قلت إني قد رأيتك
قبل أن تأتي الحياة
وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب
سرا.. لا أراه
كم تاه عقلي في دروب الحب
وانتحرت.. خطاه
كم عاش ينبش في بقايا اليأس
يسأل عن هواه
لكن قلبي كان يصمت
كان يدرك منتهاه
فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة
* * *
عاتبت قلبي كيف يتركني وحيدا في الدروب
كم ظل يخدعني فيحملني الضلال إلى الذنوب
قد كنت في قلبي
ولم أعرف سراديب القلوب
إني أضعت العمر معصية
وجئت الآن عندك كي أتوب
وأمام بابك جئت أحمل توبتي
لا حب غيرك.. لا ضلال.. ولاذنوب

الشاعر _فاروق جويده _

*************

[ غرام ]

كانت لسه نازله بعد ماصحت لما لمحت عمتها حياه بتجبر أريج على كاس اللبن بالعسل زى عادتهم كل يوم ..... دخل منصور زى الاعصار بسرعه وسحب أيد أريج وهو بيصرخ : ماما تعالى أفتحى لى عربيه بابا بسرررعه

__قامت معاه أريج وهى طلعت وراهم بقلق وأول ما فتحت أريج العربيه بالمفتاح اللى مده ليها منصور ركب منصور وفتش بعشوائيه وشهقوا بقوه لما نزل بمسدس حقيقى وجرى فى اتجاه البوابه جرت هى وأريج وراه وهما بيحاولوا يوقفوه لكن صرخ عند الباب : متطلعوش بابا هيقتل واحد

__مسكت فيها أريج برعشه وهمست : ألحقينى ياغرام

__بصتلها بشفقه وهى بتلتفت حواليها لكن صوت الرصاصه اللى سمعوها وقفت قلبهم وبعد دقايق دخل منصور ودموعه على خده وهمس بشهقات متقطعه : با با ما ت

__قلبها وقف بصت لاريج اللى ثبتت مكانها ووشها بقى لون الميتين وكأن الدم أتسحب من جسمها ومشت باندفاع لبرا البوابه من غير حجاب ....خرجت وراها وهى بتعدل حجابها وهى مرعوبه أن بيت جدها النهارده يقبل المعزيين فى أحسن ولادهم دا جدها يروح فيها.... بس أتنهدت بارتياح لما شافت ناس كبار متجمعين حوالين أدهم ونزار اللى ثايرين بشكل مخيف وبيشتموا بألفاظ وأكيد لو طالوا رقبه اللى بيشتموه هيكسروها من غير تردد كانوا الناس ماسكينهم وبيشدوهم للبيت قربت بسرعه وحضنت كتف أريج المتسمره مكانها وهمست : أريج ياروحى نزار كويس شيفاه .....تعالى أدخلى جوه كدا شكلنا بايخ وأنتى من غير حجاب ..... طيب أدخلى طمنى أبنك المرعوب ده

__سمعه صرخه أدهم اللى أنتبهلهم أتنفضت : أدخلوووا جوه

__هنا لف نزار راسه ولما لمح أريج فك أيده بعنف من اللى ماسكينه وقرب بخطوات سريعه مسك دراع أريج وسحبها لجوه وقبل ماتلف قلبها ووووقع لما لمحت قمر أختها والدم مغرق أيدها وهدومها شقهت وجرت عليها بدون وعى صرخت : فيكى أيه هاه قمرررر ...منييين الدم ده

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن