My duke save me please - 6

91 3 0
                                    

ماضي اليزابيث3 الأخير:

البداية

اليوم هو ثالث يوم ياتي فيه آرثر للعب مع اليزابيث لقد كانا يستمتعان معا كثيراِ.

نظرت ليلى و كارلا الى الطفلين اللذين كانا يلعبان بمرح حين كسرت ليلى الصمت قائلة:

“يبدو ان الشقيقان قد اعتادا على بعضهما حقا”

ابتسمت كارلا وردت: “اجل يبدو ان آرثر يهتم باليزابيث كثيرا ،حقا انه لايبدو كتلك المرأة ابدا ويبدو اني استطيع ان اثق به للاعتناء بايلي. ”

عبست الخادمة فقد كانت تشعر بالحزن الشديد كلما فكرت بفقدانها لسيدتها و كيف ستكون حالة اليزابيث بدونها.

بدأت كارلا تشعر بدوران الأرض حولها

” آه ” كادت كارلا تسقط ارضا لولا اسراع ليلى لدعمها .

“سيدتي ساعيدكِ للغرفة لترتاحي ”

اومأت كارلا و اضافت بصوت منهك:

“اجل اسرعي قبل ان….. تراني ايلي”

“حسنا سيدتي ” نظرت ليلى بقلق الى سيدتها التي كانت تزداد ضعفا كل يوم.

………………….

” آرثر” نادت اليزابيث اخاها الذي كان مغادرا ثم التفت وبابتسامة رد عليها:

“اعرف ماستقولين لا تقلقي، سآتي مجددا غدا لذا الى اللقاء. ”

‘ انها مزعجة حقا ‘ فكر آرثر وابتسامة حنونة على وجهه لكن سرعان ما اختفت حين راى امه تقف منتظرة اياه عند باب غرفته مشمبكة يديها عند صدرها.

“اه مرحب…..” كان يريد تحيتها لكن قاطعته بغضب:” اين كنت انت تختفي كثيرا هذه الايام ماذا تفعل. ”

تجاوزها آرثر مجيبا اياها ببرود. ” لاشيئ فقط اتسكع في الانحاء ام علي اخذ الاذن كل مرة قبل ان اخرج ”

بدأ الدم يغلي في راسها لم تستطع تمالك اعصابها: ” انت يبدو انك صرت وقحا كثيرا هذه الايام ما الجديد لاتقل لي……”

كان عليها ايجاد دليل يثبت شكوكها لكن صدمها اعتراف آرثر الهادئ ” اجل انا اقوم بالشيئ الذي يدور في راسك ”

“ما… ماذا؟!!”

“ماذا في الامر اتمنعينني من لقاء اختي انها من عائل….”
صفع

ارتفع صوت الصفعة التي تلقاها آرثر من قبل امه في ارجاء الغرفة فقد اصبح خده احمر بالكامل:

“هذا ماتستحقه لعصيان الاوامر، اتقول عائلة ياللتفاهة. وهل تظن انك تستطيع ان تكون في علاقه جيدة معها بينما امك هي السبب في نبذها مع امها في ذلك المكان يالك من احمق ”

صدم آرثر انها تعترف بذلك. رغم انه شك بها الا انه حاول اقناع نفسه بان هذا خاطئ لكن ان تعترف بهذا بنفسها.

دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please حيث تعيش القصص. اكتشف الآن