“سيدتي,سيدتي استيقظي!”نادت ليلى اليزابيث التي كانت نائمة والدموع تنهمر من عينيها حتى بللت وسادتها.
فتحت اليزابيث عينيها وبدات بمسح الدموع المتدفقة على وجنتيها والاستواء على السرير ثم نظرت الى ليلى التي كان يرتسم على وجهها تعبير قلق :
“اه لاتقلقي ليلى لقد كان مجرد كابوس حلمت به….”
سكتت قليلا ثم تمتمت بكلمات لم تسمعها ليلى
” او ربما كانت حياتي هي الكابوس ”
رغم طمأنة اليزابيث لها الا انها بقيت قلقة كثيرا فمنذ رحيل آرثر لم ترها تذرف الدموع هكذا.
‘يبدو ان كل هذا من زيارة تلك العاهرة سيرينا’
صرت اسنانها وهي تفكر بغضب، و اضافت :“حسنا اذا كنتِ بخير سيدتي ساقوم بتحضير الحمام لكِ ”
اومأت اليزابيث، وبعد فترة وجيزة كانت قد حضرت الحمام ثم قامت بمساعدتها على الجلوس في الكرسي المتحرك لنقلها للاستحمام.
لم تكن ليلى تعاني صعوبات في تنقيلها ابدا بل العكس فقد ساعدها الكرسي الذي احضره آرثر كثيرا اضافة الى ان اليزابيث كانت خفيفة الوزن بسبب اللعنة لذا فقد كان نقلها سهلا على ليلى.
بعد ان ساعدتها في اخذ الحمام اجلستها ليلى على الاريكة وقامت باحضار الافطار.
” ماكل هذه الاصوات في الخارج ليلى” تساءلت اليزابيث وهي تاخذ كوب الشاي من الخادمة.
” اه انت تعرفين سيدتي لقد بدأت التحضيرات للاجتماع الذي سيعقد هنا لذا فان القصر تعمه الضوضاء لم يسلم منها حتى هذا الرواق الذي لم يكن يدخله احد ”
“هممم معكِ حق لقد كان هذا الرواق هادئا و الآن هو يعج بالحركة ”
قالت اليزابيث وهي تحمل الكوب في يدها برشاقة.
” آ اجل فكما سمعت من ثرثرة بعض الخدم ان هذه الزيارة مهمة جدا بالنسبة للكونت وكما يبدو انها ايضا متعلقة بالحرب المقدسة ” قالت ليلى وهي تضع الكاس في الطاولة ثم اضافت :
” وايضا قيل ان الدوق سيشارك في الحرب مع مجموعة من جنوده الاقوياء وسينظمون الى الصفوف الاولى التي يقاتل فيها سيدي آرثر ”
” حقا ، اذن هو سيلتقي باخي فكما سمعت منه انه على معرفة به منذ وقت طويل ”
ردت ليلى بتفاؤل عند سماع ماقالته اليزابيث:
” هكذا يمكننا الاطمئنان على السيد الصغير فاقوى رجل سيكون في صفوفه ”
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...