My duke save me please - 4

91 5 3
                                    


“لاتقلقي كل ماعليك ان تقبلي ان تكوني محضيتي وساضمن لك السعادة”

كانت هذه أول كذبة قالها فرانس لكارلا

كانت كارلا ابنة دوق *متنحي اتخذها الكونت فرانس محضية بعد ان اغراه جمالها الفاتن رغم كونه متزوج الا انه كان يتوق الى امتلاك مثل هذه الدمية المثيرة لكنها لم تكن سوى رغبة بحتة حيث انه بعد انجاب زوجته ليزا للوريث الأول ‘آرثر’ قام الدوق بتحويلها مباشرة بعد ان لُفقت لها تهمة محاولة قتل الوريث الى الجانب الغربي من القصر المكان الذي تمكث فيه اليزابيث الان و الذي كان عبارة عن رواق جانبي في القصر يحوي غرفا غير مستعملة.

*متنحي: الدوق الذي احيل من منصبه نتيجة افلاس أو جريمة اقترفها او ان يموت دون وجود وريث لمنصبه.

“حقا لم اتوقع ان تصل بك الوقاحة الى محاولة قتل طفلي ايتها العاهرة ”

كانت هذه الكلمات بمثابة صفعة لكارلا لم تتوقع ان اول موقف سيغير رايه بها حيث بعد ان نبذت في القصر اضاف الكونت تحذيرا لها:

“اسمعي كارلا لا تظهري وجهك لي ابدا واياك والاقتراب من ليزا وطفلي فقد عفيت عنك بسبب انها كانت لطيفة كفاية لتدعك تعيشي لذا كوني شاكرة للطفها ”

التفت الكونت ليتجه نحو الباب لتضيف كارلا كلمات بوجه باكي وتعبير متالم: “حقا لم اعتقد انك لم تثق بي انا حقا ظنت انك تهتم بي مالذي حدث لماذا تغيرت قلت انك ستعطيني السعادة الكافية لا تقل لي انه كان كذبا “؟

توقف الكونت قليلا قبل ان ينطق بكلمات دمرت كل ذرة حب كان متبقية اتجاه الكونت: ” يبدو انك اساتي فهم لطفي فاهتمامي بك لم يكن سوى نشوة عابرة ورغبة في امتلاك شيئ جديد وقد سئمت منك الآن لذا اخضعي للامر الواقع ” ثم بابتسامة متكلفة فارق الكونت كارلا التي فقدت القدرة على الوقوف بعد خروجه من الغرفة فانهارت على الارض باكية بقلب محطم وشلالات من الدموع تنهمر من عينيها.

لم تتوقع ان يتم نبذها من قبل الرجل الذي ظنت انه حليفها الوحيد.

“سيدتي تماسكي ارجوكِ ”

اسرعت ليلى لمساعدتها كانت هي الخادمة الوحيدة التي بقيت مخلصة لها بعد ان تم النظر لها باحتقار من قبل الجميع حتى الخدم الوحيدة التي صدقتها بعد ان اتهمها الجميع بجريمة لم ترتكبها.

“انا على يقين ان سيدتي ليس شخصا يقدم على قتل شخص مهما بلغ كرهها له لذا انا اصدقك واؤمن بك سيدتي كارلا”

………….

مضت من تلك الحادثة خمس سنوات بقيت فيها كارلا وحيدة مع خادمتها الشيئ الوحيد المتغير هو انجابها لإليزابيث الطفلة التي منحتها الأمل في ان تعيش حياة سعيدة كما انها كانت تظن ان الكونت سيهتم بابنته لكنه رد عليها بكلمات قاسية لكن لم تكن بغريبة من شخص مثله:

دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please حيث تعيش القصص. اكتشف الآن