حدق الدوق مطولا الى الفتاة النائمة والتي تتدفق منها طاقة سحرية كبيرة تلك الطاقة التي كانت قد اثارت فضوله منذ مجيئه للقصر اول مرة.
‘ لااصدق ان السحر الاسود الذي كنت اشعر به من هذه الفتاة………كيف لم اعرف ذلك ‘
” ماذا؟……سيدي الدوق ”
استعاد كايدين انتباهه بعد مناداة ليلى له وهنا كان قد التفت لينظر ناحيتها فقد كانت تجلس على الارض ممسكة بيد اليزابيث بينما الجروح تغطي جسدها في كل جهة.
” انتِ……..تلك الخادمة التي رايتها صباحا ”
وقفت ليلى لتحييه باحترام لكن سرعان ماتجاوزها الدوق مقتربا من سرير إليزابيث ثم وضع يده على جبهتها ماجعله يلتفت الى ليلى متسائلا :
” انتِ منذ متى هي نائمة هكذا ”
عضت ليلى على شفتها وهي تفكر كيف تجيبه كانت تعرف ان اي كلمة ستقولها سيكون لها عواقب وخيمة
‘ اعلي ان اخبره؟لكن ان فعلت……… ‘
‘ ساخبره، اجل لن تكون لدي هذه الفرصة كل يوم ‘
” منذ ثلاثة أيام،سيدي ”
‘منذ اعلان الخبر…………هكذا اذن ‘
جعد الدوق حاجبيه في انزعاج ثم اضاف :
” هذه الفتاة لاتمشي اليس كذلك ”
صعقت ليلى من سماع هذا وقالت بصوت متقطع:
” ك-كيف عرفت؟……. ”
‘ هييييه يبدو انها لم تخبرها؟ لماذا ياترى ‘
” يبدو ان هذا بسبب لعنة اليس كذلك فالسحر الاسود منتشر في جسدها بالكامل”
‘ هااه استطاع ان يعرف هذا في مدة قصيرة ‘
” اذن قولي كم مضى من الوقت منذ اصابتها باللعنة”
اطلقت ليلى تنهيدة خفية ثم اجابت :
” منذ مايقارب عاما ”
” هااااا؟! عام……مالذي كنتم تفعلونه كل هذا الوقت اتركتموها هكذا دون فعل شيئ ”
احكمت ليلى قبضتها ممسكة بثوبها ولم تنطق بكلمة واحدة
[ ارجوك دع الطبيب يراها……لمرة واحدة ]
تذكر كايدين كلماتها وترجيها للكونت فرانس وبرؤيته لتلك الجروح الحديثة على جسدها استطاع فهم جزء من الامر.
وضع يده على راسها مستشعرا وضع المانا والسحر داخل جسدها اطلق بعدها تنهيدة طويلة وهو يفكر
‘ ان السحر الاسود ينتشر في جسدها خاصة قلبها انه يحيط به بشكل كامل’
‘ لكن هذا جيد بسبب اغمائها استطيع استعمال قوتي عليها عكس المرة الماضية حين تنافرت مع قوتي،كان الامر واضحا لماذا……….لماذا لم اكتشف هذا في المرة الماضية ‘
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasía" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...
