“آه آسفة سيدتي لقد تاخرت عليك كثيرا ”
“لا لاباس و كما يبدو اني نمت منذ رحيلك ”
قالت اليزابيث بينما كانت ليلى ترفعها على الكرسي وتاخذها الى الغرفة
اثناء ذلك اضافت قائلة :” آآه نسيت اخبارك، ان القصر في حالة فوضى بسبب قدوم الدوق باكرا اليوم”
“كح كح ” سعلت اليزابيث بعد سماع اسم الدوق وهنا نهضت ليلى مسرعة نحوها تمدها بكاس من الماء :
” سيدتي أانتِ بخير ”
اومات اليزابيث مطمئنة :” لاتقلقي…لاشيئ ”
ابتسمت اليزابيث ابتسامة ذنب لم تكن تريد اخبار ليلى بما حدث كانت تعرف انها ستنزعج وتغضب و سينتهي بها الامر الى سماع توبيخ طويل المدى كما انها ستقلق بلاداعي.
بعد انهائهما للعشاء قامت الخادمة ليلى بحمل الصحون وتوديع سيدتها بابتسامة دافئة:
” اتمنى لكِ ليلة سعيدة سيدة اليزابيث ”
” وانتِ ايضا ليلى ”بعد اغلاقها للباب سحبت اليزابيث الغطاء و غطت نفسها بينما تنظر للسقف وهي تفكر
‘يبدو اني لن أستطيع النوم فقد نمت كثيرا اليوم’
بدات باسترجاع ماحدث لها اليوم ولكن سرعان ما اغمضت عينيها ودخلت في نوم عميق.
……………..
” ما-ماهذا ” استيقظت اليزابيث وسط ظلام دامس لم تكترث له ولا للمكان التي هي فيه فقد كانت مصدومة لانها…لانها كانت واقفة على رجليها الآن.
” م_ماذا؟؟! مالذي…. ”
” أ-استطيع الوقوف الآن”
لم تستطع تصديق ذلك وقامت بالدوران حول نفسها وهي تنظر الى رجليها، وفي وسط ذلك الظلام ظهر آرثر جرت اليزابيث الى اخيها والدموع في عينيها وهي تصرخ:
” انظر آرثر انظر، استطيع المشي الآن أنا…”
مدت يديها اليه لمعانقته لكن سرعان ماتلاشى في الظلام ولم يعد له أثر ابدا
” آرثر…آرثر اين انت؟ ”
” اين انت اخي لاتتركني” نادت لكن بدون جدوى
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasi" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...