” هوووي لقد وصلنا ”
فتحت اليزابيث عينيها ببطئ لتتسلل اشعة الشمس وتستقر في الحدائق الخضراء المتلألأة ماجعلها تغلقهما مرة اخرى لاإراديا محاولة تفادي الاشعة القوية التي اعاقت رؤيتها قبل ان تلاحظ الصوت الرجولي الخشن المنادي لها والذي كان قريبا جدا من مسامعها وهنا فقط كانت قد ادركت ظل الدوق قريبا منها وراسها المستقر على كتفه العريض.
اتسعت عيناها بصدمة وهي ترفع راسها سريعا معتذرة له:
” انا أعتذر سيدي الدوق ”
لم يهتم الدوق لها وسرعان ما امتدت يداه نحوها ليحملها بين ذراعيه ويخرج من العربة بينما كانت اليزابيث ذات التعبير البارد تخفي احراجها الشديد تحت قناع اللامبلاة وتكتم المها الناتج عن لمس الدوق للمناطق المصابه في جسدها.
‘ هاهو يفعل هذا مجددا للمرة الثانية……الا يمانع ابدا ‘
دخل الدوق القصر حاملا الاميرة بين يديه تلك الاميرة التي فتحت فهمها بذهول وعيناها الواسعتين تتجولان في انحاء القصر الواسع ذا الطراز و النمط الغريبين والجديدين عليها تماما
‘ اذن هذا هو تصميم مملكة سالفا ‘
مشى الدوق في الرواق بينما تبعه كل من فيليكس وليلى اضافة الى سيرينا التي حدقت باختها بنظرات ملؤها الغيرة والحقد الشديدين حتى وصل الى احدى غرف للطابق الارضي
” ابقى خارجا فيليكس ”
امر الدوق فيليكس بعد ان دخل الغرفة ثم تقدم بخطوات متسارعة ووضع اليزابيث على السرير جاعلا رجليها تلامس الارض في جو يسوده الصمت تحت انظار ليلى وسيرينا.
بعد اجلاسها على السرير قال كايدين بصوت مرتفع تصاحبه لكنة متغطرسة :
” والآن………انزعي ملابسك ”
‘ هاااااااه ‘
حدق كايدين في الوجه المستغرب الذي تضعه اليزابيث على وجهها قبل ان يضيف بنبرة ساخرة:
” ماذا؟؟ انا اريد معالجة جراحك……..وايضا لااريد رؤيتك ترتدين هذا الفستان المضر للعينين”
‘ م-ماذا؟!….ايقول ان افضل فساتيني بشع ومضر للعينين…..’
فكت اليزابيث ازرار فستانها الازرق بصمت لتبقى بفستان قصير ابيض اللون يغطيها حتى اسفل فخذيها يشد خصرها وصدرها باحكام كان هذا الرداء مايجب ان تخفيه كل فتاة نبيلة ولاتظهره سوى لزوجها وخادماتها….لكن لم تكن اليزابيث تهتم باي من هذا في هاته اللحظة حتى لوكانت تري الدوق لباسا فاضحا كهذا
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...
