“يبدو ان ذلك العجوز الاحمق كان سببا في ارسالك للحرب……ياله من عديم الفائدة ”
جعد آرثر حاجبيه ورد قائلا:”هسسس!! اتريد ان تتسبب في اعدامنا بتهمة اهانة الملك دوق كايدين”
ابتسم كايدين ابتسامة وتعبير متعجرف مرتسم على وجهه ثم رد قائلا :
” لاتقلق لا احد يجرؤ على قطع رقبتي ”
نظر آرثر اليه بابتسامة ثم اضاف بصوت بارد:
“لقد كان والدي ابضا جزءا من ارسالي الى هنا ”
افترقت شفتي الدوق ليرد عليه لكن سرعان ما توقف بسبب النظرة على وجه آرثر لذا حاول تغيير الموضوع سريعا :
” اذن هل ستخبرني الآن عن السبب وراء انقطاع اخبارك في الآونة الأخيرة ”
ضحك آرثر بمرارة وهو يفكر في الاشياء العديدة التي حدثت واجاب :
” آه… لقد كانت لدي العديد من الاشياء للاهتمام بها في القصر”
سكت كايدين لبرهة حين مرت على ذهنه صورة تلك الفتاة وهي تنادي باسم آرثر ثم قال بنبرة فضولية :
” هييييه….ام انك وجدت لنفسك حبيبة آرثر ”
عبس آرثر بعد هذه الكلمات وقال بصوت اجش :
” مستحيييل…..”
فوجئ الدوق من ذلك الرد والنبرة التي اجاب بها وبقي في حيرة من امره.
بما ان آرثر احد الاصدقاء القليلين لكايدين فقد عرف منذ وصوله ان هناك خطبا ما فيه وهنا قاطع تفكيره صوت آرثر:
” مستحيل فقد قطعت عهدا على نفسي اني لن افرح او اتزوج حتى تجد اختي سعادتها ”
” ماهذا آرثر هل لديك عقدة الاخت ”
ضحك آرثر من هذا واضاف :
” لا اعرف لكن كل ما انا متاكد منه ان سعادتها اولى من سعادتي ”
قال هذه الكلمات بعينان تفيضان دفئا وحنانا ماجعلت الدوق يدرك كمية الحب الذي يحمله آرثر لاخته
” هكذا اذن، لم اعلم انك متعلق باختك كثيرا فرغم اننا اصدقاء لم ارك تتحدث عنها هكذا ”
ارتفعت زوايا شفتيه لتشكل ابتسامة عريضة وهو يقول :
” اووه حقا لم اكن اعرف؟؟ لكن لطافة اختي لن توصف بمجرد كلمات ”
نظر اليه كايدين باستغراب وهو يفكر بعمق
‘ هاه؟؟ لطافة؟ يبدو ان اختك الصغيرة قد خدعتك كثيرا ايها المسكين ‘
انفجر آرثر ضاحكا على النظرة التي ارتسمت على محياه والنابعة من الحيرة والاستغراب.
‘ بالطبع ستحتار فمن سيصدق اني اقول مثل هذا الكلام على شخص مثل سيرينا ‘
رفع الدوق راسه بعد سماعه لضحكه ونظر اليه بعينين مظلمتين
” هوووي ماذا هناك؟لماذا تضحك ؟ ”
“لا لاشيئ ابدا ”
*********************
” هااااه هاااااه ” فتحت اليزابيث عيناها على مصرعيها وهي تلهث وتتنفس بصعوبة شديدة
” تسك ليس مجددا…… مالذي يحدث لي ”
نظرت اليزابيث للنافذة فرغم ان الستار يغطيها الا انها كانت تستطيع ان ترى الظلام الحالك .
“آآه” تنهدت اليزابيث وهي تضع يدها فوق وجهها
‘اظن ان علي البقاء مستيقظة…..لايجب ان انام ‘
استمرت في التحديق في السقف بحيرة وهي تفكر في وضعها وتكرر :
‘ لايجب ان انام….لايجب ان انام ‘
وبقيت على هذه الحال حتى حل الصباح
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasi" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...