My duke save me please - 11

80 2 0
                                    

" مالذي احضرك الى هنا.....آلبرت "

آلبرت الابن الثاني للماركيز كابوليت اخ اليزا، رغم انه لم يكن الوريث للماركيز ولا مستخدم سحر قوي الا ان مكانته الجيدة في المجتمع وانجازاته العديدة جعلته هدفا جيدا للكونت فرانس من اجل تزويجه لإيليزابيث

" اجننت ايها الكونت فرانس؟؟ مستحيل لن اسمح بهذا ابدا"

"اسمعي ليزا ستكون لكل العائلتين منفعة من هذا الزواج لذا..."

" لا لا اريد ان اسمع هذا مجددا فرانس "

رغم الحاح الكونت الشديد على ليزا الا انها استمرت بالرفض القاطع.

الى جانب هذا كان آلبرت هو الشخص الوحيد من خارج قصر الدوق الذي يعلم بامر اليزابيث واللعنة فكان يزورها في كل مرة ياتي بها للقصر، طبعا فلم تكن نواياه بجيدة فنحن هنا نتحدث عن ابن اخ ليزا لذا فهو سيكون النسخة الرجولية عنها وعن سيرينا.

"هاه؟؟ ماذا تقصدين بمالذي احضرني، انسيتِ اني ابن الماركيز "

قال البرت وهو يسحب الكرسي القريب من سرير اليزابيث ليجلس عليه.

نظرت اليه اليزابيث بسخرية وردت:

" آه لقد كنت اتساءل كيف يضمون شخصا ضعيف التحكم بالسحر مثلك الى اجتماع مهم جنبا الى جنب مع اقوى شخص في الممكلة"

' تشه.... هذه العاهرة' صر على اسنانه ثم قام بتقريب يده من وجهها ببطئ واضاف وهو يمرر يده على شعرها وقال:

" اووه..هكذا اذن اتظنين هذا حقا "

قامت اليزابيث بابعاد يده عنها بسرعة قائلة باشمئزاز:

"انا احذرك لاتلمسني مجددا آلبرت "

لكن سرعان ما امتدت يده ليمسك بشعرها بعنف ويقرب وجهها اليه

"آه انت.....ماذا تفعل؟ اتركني حالا"

" لاتظني اني ساكون لطيفا معكِ اليزابيث لذا راقبي الفاظكِ جيدا انت لستِ اعلى مقاما مني لكي تامريني "

قال آلبرت ونظرة قاتلة ترتسم في عينيه جعلت اليزابيث تشعر بشيئ بارد يسري في عروقها فقد فوجئت من هذا التعبير المظلم على وجهه الذي لم تره قط فقد كان مجرد نبيل بالفاظ كريهة يلقيها عليها بابتسامة مقرفة والآن..

" تخلِ عن كبريائك وتكبرك هذا لاتظني انكِ اميرة ملكية كما...."

نهض من الكرسي وهو ينظم ربطة عنقه ثم اضاف بابتسامه ساخرة :

" كما ان لا احد يعرف متى ستلتهم اللعنة جسدكِ وتموتين....حقا كيف استطعتِ العيش كل هذه المدة؟؟"

استدار ليغادر الغرفة فراى ليلى عند الباب هذه الخادمه التي لم تزعج نفسها بتحيته

' وهاهي ذي الخادمة قليلة الادب التي كانت تدمقني بهذه النظرة كلما اتيت' فكر آلبرت بداخله بانزعاج شديد

" سيدتي اقال اي شيئ ازعجكِ "

امالت اليزابيث راسها على الوسادة لتجيب ضاحكة:

" ماذا تتوقعين؟؟ طبعا كالعادة "

" انه لايختلف عن عمته وابنتها في شيئ " قالت ليلى بغضب شديد.

"اذن ااحضرتِ الكتب التي طلبتها" ردت اليزابيث بسرعة مغيرة الموضوع.

اقتربت الخادمة وقدمت لها الكتب التي احضرتها وانصرفت لتحضر لها كاسا من الشاي

" آه" تنهدت اليزابيث وهي تفكر:

' تبا، لماذا هذه الايام مليئة بالاحداث الايكمنني ان ارتاح قليلا '

***********

" سمعت انك زرتها اليس كذلك؟ "

" آ-نعم، يبدو انها تضعف يوما بعد يوم.. وتزداد وقاحة ايضا " قال آلبرت الجالس على الاريكة

" تشه ياللازعاج انها حقا الم في الحلق ليتها ماتت واراحتنا"

" لاتقولي هكذا عمتي.....لوسمعك الاخرون لاساءوا الظن بانكِ انتِ من كنت السبب في لعنتها "

" هاه؟؟ دعهم يظنون كما يريدون"

قالت ليزا وهي تتقدم ببطئ نحو آلبرت ثم همست في اذنه بابتسامة ماكرة:

" ~~~~~~~~ "

" بالتاكيد لاتقلقي ابدا عمتي"

دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please حيث تعيش القصص. اكتشف الآن