.
.
.
حل صباح مليئ باجواء صاخبة يسودها الفرح والسرور في جميع انحاء المملكة بعد الخبر المعلن هذا الصباح والذي قلب انحاء المملكة رأسا على عقب ماعدا اقطاعية دي رونت.
فتحت ليلى التي امضت الليلة بجانب اليزابيث في غرفتها الباب في طريقها نحو تحضير الافطار كالعادة لتتفاجئ بوجود ظرف بتوقيع سيرينا ملقى على الارض.
” مالذي تحميلينه ليلى”
دخلت ليلى وبيدها الظرف ثم تقدمت نحو إليزابيث وقدمته لها وهي تقول :
” انه من سيرينا سيدتي ”
امسكته اليزابيث وهي تتفقد محتواه قائلة بنبرة ساخرة :
“لما ستضعه وتذهب بالنظر الى شخصيتها كنت اتوقع انها ستاتي وتزعجنا كالامس ”
اخرجت اليزابيث ماكان يحتويه الظرف بسرعة لتتفاجئ بمحتواه :
” هااه؟ انها مجرد جريدة ”
كانت مجرر جريدة يومية للاخبار لكن ماشد انتباه اليزابيث لها هو الاطار المزخرف في اول صفحة والمزين بكتابة ملونة وخط عريض صممت لتجذب القراء إلا ان ماشدها لم يكن التصميم فقط بل كان الخبر الموجود فيها بعنوان
{ انتصار عظيم للملكة }
[ بعد سبعة اشهر متواصلة من المعارك تعلن قوات الدوق فيليوس (كايدين) السيطرة على الحصن وبهذا تصبح سالفا رسميا جزءا من مملكة هاشي ]
لمعت عينا اليزابيث وارتسمت على محياها ابتسامة عبرت عن مدى سعادتها لكن لم تلبث طويلا حتى اختفت البسمة تدريجيا من على شفتيها واتسعت عيناها في صدمة وهي تقرأ المكتوب بعدها :
[ ومع هذا فقد خسر الجيش اقوى جنوده في هذه الفترة ومن ابرزهم الرقيب آرثر فرانس دي رونت قائد قوات اقليم سكالفيا و الذي فقد اثره منذ صبيحة الامس ورغم كل عمليات البحث في المنطقة الا انه لم يعثر عليه حتى الان ]
ارتجفت يد اليزابيث الحاملة للجريدة لتسقط تدريجيا على الارض وتلتقطها ليلى وعلى عكس سيدتها فقد كان اسم آرثر هو اول ماسقطت عيناها عليه لتدخل بدورها هي ايضا في صدمة كبيرة تركت الاثنتان في جو من المفاجأة فلم تكن تستوعب اي منهما مالذي قرأته الآن.
” ههههههههه ، ماهذا؟………..ماهذه المزحة الغير متوقعة ”
ارتفع صوت ضحكة إليزابيث وملا انحاء الغرفة بينما تضع يديها مغطية وجهها ومع هذا لم تستطع ليلى تحريك ساكن ولا النطق بكلمة وكل مافعلته هو النظر اليها والدموع تنهمر من عينيها وهي ترى اليزابيث في تلك الحالة الهيستيرية.
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...