My duke save me please - 20

75 3 0
                                    

تنويه :

-بحب قول اني مو الشخص لمترجم هالروايه انا بس بنسخها والصقها عندي ، مارح اكذب بخصوص هالشي الترجمه من موقع كوينز مانجا وانا جبتها لهون لانهم حيسكرو الموقع للاسف وخفت تختفي ، في 60 فصل بالموقع وحأنسخهم هون ولو في بعد ومو مترجمين حكمل انا الترجمه ، هذا بس لحبيت قوله و يلا بخليكم مع الفصل ..💓

***

” اوووه مرحبا سيرينا مالذي جاء بك ”

“مالذي تقوله كيف لاآتي لتوديعك وانت ستذهب في رحلة عمل مهمة جدا لنا كما ان لدي رسالة لك من ابي ”

“………..آلبرت ”

” لم يكن عليك فعل هذا فنحن سنتواصل دائما على اية حال ”

_________________________

” صباح الخير سيدتي ”

دخلت ليلى الغرفة تحيي اليزابيث كعادتها واثناء وضعها الصحن على الطاولة توقفت لمدة طويلة وهي تنظر الى تلك الهيئة النحيلة و الشاحبة المستلقية على السرير وتتدبر في ملامحها بنظرة حزينة تعلو وجهها.

‘ لقد تغيرت كثيرا……..كثيرا جدا ‘

كان قد مضى مايقارب شهران منذ قدوم آرثر آخر مرة في هذه المدة كانت قد طرأت العديد من التغييرات على اليزابيث فلقد نحف جسمها اكثر وصارت قليلة النوم وشحب لونها حتى يكاد يخيل لمن يراها انها مصاص دماء او شبح من قصة خرافية ولكن التغير الاكبر هو الذي طرا على شعرها فذلك الشعر البني اللامع والنابع بالحياة فقد لونه وحياته فغطى على لونه البني الفاتح لون ابيض بخصلات لاتزال تحتفض بلونها تكاد تختفي وسط البياض الشديد، حالتها في تدهور تام ومع هذا فالطبيب لم ياتي ابدا لفحصها او رؤيتها حتى الآن.

” ماذا هناك ليلى ساعديني في النهوض هيا ”

” آآه آسفة” نداء اليزابيث كان الوحيد الذي جعلها تعود الى رشدها ووعيها بعد ان استغرقت في التفكير بقلق، ماجعلها تمحو كل الافكار السلبية التي راودتها تسرع نحوها لمساعدتها على الجلوس.

” اريد الخروج واستنشاق الهواء ليلى ”

اموأت ليلى بالموافقة وقامت باخراجها للحديقة فبعد كل شيئ لقد كانت تستغرق وقتا طويلا داخل غرفتها في الآونة الأخيرة.

” اننا ننعم بالهدوء هذه الايام فلم ياتي احد منذ وقت طويل ”

تنهدت اليزابيث خفية ثم قالت :

“ارجوك لاتقولي هذا ليلى فعندي احساس انهم سياتون بمجرد ان نذكرهم ”

دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please حيث تعيش القصص. اكتشف الآن