” سيدتي…..لماذا؟ اتريدين تركي وحيدة؟………قولي”
بعينين دامعتين انحنت ليلى امام اليزابيث ممسكة بيدها التي واصلت رسم نظرة فارغة على وجهها رافضة الرد على ليلى.
” الا أعني لكِ اي شيئ…….أسيهون عليك تركي اجيبي؟……..ارجوك ”
نظرت اليزابيث نحو الجهة الاخرى متفادية النظر لوجه ليلى قبل ان تقول :
” وانتِ اسيهون عليك بقائي هكذا……….اريد الموت واتمنى ان يكون اليوم قبل الغد”
اقشعر جسد ليلى عند رؤيتها ذلك اليأس المكتوب على وجه اليزابيث ماجعلها تعض شفتيها متألمة لوضعها ترضخ للواقع في صمت اليم.
” دعيني….احملك للسرير………….ارجوك ”
*********
حل صباح يوم جديد وهاهي اليزابيث تجلس تتناول افطارها تحت انظار ليلى المراقبة قبل ان يطرق الباب لتدخل خادمة صغيرة السن يمكن القول من النظرة الاولى انها قريبة من عمر اليزابيث:
” صباح الخير انستي انا خادمتك التي عينها الدوق ادعى ( آن ) اتمنى ان اكون مفيدة من اجلك واخدمك جيدا ”
انحنت الفتاة بادب امام إليزابيث التي اكتفت بالايماء لها بينما كانت آن تنظر نحو اليزابيث باهتمام قبل ان تقول بابتسامة :
” لا اصدق هذا،انتِ حقا جميلة جدا……كالدمية تماما، لقد اريت العديد من النبيلات لكن ولا واحدة منهن كانت تمتلك من هذا الجمال النقي……انتِ كالملاك حقا ”
‘ هاااه ماذا تقوله هذه الفتاة ‘
حافظت اليزابيث على نظرتها الثابتة في حين اقتربت ليلى منها هامسة في اذنها :
” لا اظن انها فتاة سيئة سيدتي…..يمكنني القول انها مجرد فتاة بريئة ”
هدأ الجو في الغرفة مع صمت آن المنفعلة قبل ان تفترق شفتيها مضيفة :
” آآه نسيت، يبدو ان سيدي الدوق طلب من احدى المصممات مقابلتك……..انها اشهر مصممة في هذه المنطقة سيدتي اظن ان الدوق يهتم بك كثيرا ”
‘ ذلك الدوق……..لم اعرف انه من النوع الملتزم ‘
بعد مجيئ آن بمدة التحقت بها المصممة التي كان قد طلب كايدين منها المجيئ
‘ انا سعيدة ان الدوق طلبني شخصيا، لكن لااريد خدمة مثل هؤلاء النبيلات المتعجرفات يمكنني معرفة شخصياتها حتى قبل ان التقيها…….طبعا فنحن نتحدث عن فتاة الدوق كايدين ‘
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...