……….
……
…
..
.
جلس الدوق على كرسي المكتب ليتبعه فيليكس ويجلس على الكرسي المقابل له وهنا اخرج الدوق الورقة التي تركها آرثر ووضعها على المكتب.
” هذه الورقة التي تركها الرقيب آرثر اليس كذلك؟ ”
[ احمِ اختي ايلي من اجلي….ارجوك ]
اسند كايدين راسه على يديه المتشابكتين فوق سطح المكتب وقال بنبرة حادة:
” إيلي…….ظننت في البداية انه اسم دلع لاخته لكن هل هو كذلك بالفعل ”
” آآه اجل….لكن عند التفكير في الأمر اسمها سيرينا لذا….”
” اجل الامر غريب، والاغرب من هذا علاقته مع اخته تلك الم تقل انك لم تلاحظ اي مودة بينهما ”
صمت فيليكس لوهلة ثم اجاب :
” أجل، وكما قلت لك مسبقا بمجرد ان وطأت قدماه منزل الكونت ذهب مسرعا لغرفتها كما انه امضى معظم الوقت الى جانبها…….وايضا….”
” ماذا هناك؟ اكمل ”
اتسعت عينا فيليكس واكمل بانفعال وكانه وجدا شيئا مفقودا منذ زمن :
” أجل هذه هي، سيدي في طريقنا نحو سكالفيا كان قد توقف ليشتري مشبك شعر ذو لون أخضر وقال انه ذكره بلون عينا اخته وانت تعرف ان تلك الفتاة عيناها ذات لون ازرق ”
‘ مع هذا لن اخبره بشأن ذلك الشيئ الذي طلب من ان اخبئه من اجله عندما يحين الوقت ساظهره ‘
” أخضر اتقول…….. ”
ارجع كايدين ظهره للوراء وقال :
” اظن بانه في تلك الورقة لم يكن يقصد اخته ربما كان تضليلا من نوع ما ويقصد ان اهتم بتلك الفتاة المصابة باللعنة ،وهذا مايثبته اصراره على الرجوع بعد تلقيه الرسالة في تلك المرة يبدو انها مهمة جدا بالنسبة له ”
نظر الاثنان لبعضها بصمت ليضيف فيليكس قائلا :
” اتسمح لي بان اقول لك ما استنتجته من الامر ”
” قل مالديك ”
” اظن بانه في علاقة مع تلك الفتاة و تم رفضها لسبب ما او ربما بسبب عجزها عن المشي لكن يبدو انهم قبلوا علاقتهم فيما بعد لهذا تعيش في القصر لكن بشرط ابقائها سرا عن العلن و- ”
” وبعد ذهابه للحرب عانت من سوء المعاملة من قبل منزل الكونت هذا مايفسره عزلها في تلك الغرفة العتيقة…….هذا هو الامر،صحيح؟ ”
تفاجئ فيليكس من استنتاجه لبقية كلامه واطلق ضحكة خفيفة :
” ههههه، آآه اجل هذا ماكنت اريد قوله ”
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...
