My duke save me please - 27

79 5 1
                                    


*********************

*******

” آآآآه……لا….لا….. انقذوني ”

” سيدي بمجرد وصولنا واستلقائها على السرير اغلقت عينيها ونامت وفجأة بدأت في الصراخ هكذا لا اعر- ”

” اخرجي حالا ”

تقدم كايدين بعد رحيل الخادمة في صمت نحو اليزابيث التي كانت تطلب النجدة بتعبير متالم عكس تعبيرها الهادئ الذي كانت تبديه كل هذا الوقت.

رؤيتها هكذا ذكرته باول لقاء بها حينما كانت تبكي وتنادي آرثر وحيدة تحت ظل شجرة بينما تتالم في صمت.

جلس الدوق على سريرها ثم قام بمد يده نحوها لتهدئتها بالسحر لكن تم رفض سحره تماما كالمرة الاولى.

‘  يبدو ان هذه الكوابيس تسبب اضطراب المانا والسحر داخلها لذا فهي تتنافر مع سحري ‘

بعد نفر سحره لم يكن امامه سوى ضم الفتاة نحوه لا إراديا وتهدئتها بلطف حتى كايدين نفسه لم يتوقع ان مثل هذا الفعل يصدر منه لكن الآن كان ذهنه فارغا لم يكن يحاول حتى فهم تصرفاته فقد تحركت يداه بشكل لاشعوري نحو الفتاة المرتجفة وضمها نحوه.

‘ درجة حرارتها منخفضة كثيرا ‘

احس الدوق ببرودة غير طبيعية تنبعث منها اضافة الى ارتعادها بتلك الطريقة وثقل تنفسها دفعه لضمها واحكامها في حضنه اكثر من ذي قبل في حين واصلت إليزابيث الصراخ على صدره متمسكة به بشدة حتى طبعت اضافرها على يديه المحيطة بخصرها ومع هذا لم يبدِ الدوق اي انزعاج منها سوى شعور بالذنب لاقترابه ولمسه فتاة آرثر كما يعتقد مادفعه للاعتذار بداخله في صمت

‘ لاتوجد طريقة اخرى لتهدئتها…….آرثر ‘

مر وقت طويل واليزابيث لاتزال في حضن كايدين والآن هاقد بدأت تهدأ اخيرا ومع هذا مازالت تمتم وتنادي بصوت منخفض حتى لفظت بشئ جعله يشكك في صحة سمعه ويدخل في دوامة من الافكار.

” آرثر، عد……………أ-اخي………..ار-جوك ”

‘ هااااااه، ايمكن اني سمعتها تقول……..اخي ‘

بعد تاكده من هدوئها تماما استطاع كايدين استعمال سحره عليها ماجعلها تغط في نوم عميق لينهض بعد وضعها من حضنه على السرير بهدوء وينصرف من الغرفة متجها بسرعة نحو مكتبه حيث ينتظره البارون.

” أوووه أ-أتيت اخيرا بعد سرقة زوج- ”

ارتسمت نظرة قاتلة على عيني الدوق ثم قال بنبرة بينت عدم صبره

” هيا ابصق بكل مايحتويه فمك القذر سريعا ”

‘هذا اللعين…..الى متى ساصبر على هذه المعامله’

دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please حيث تعيش القصص. اكتشف الآن