” امكِ……يبدو انكِ تتخيلين هيا اذهبي”
“انا لست اتخيل انتظر هنا سأوكد لك ذلك ” انزعجت اليزابيث وانطلقت مسرعة الى امها لتسالها فوجدتها مستلقية تحت الشجرة التي اعتادتا ان يجلسا تحتها .
“اه ايلي تعالي هنا ”
جلست اليزابيث بجانب امها سكتت قليلا ثم قالت:
“اريد ان اسالك امي”
شعرت كارلا بالقلق “ماذا هناك اانتِ بخير ؟”
“أ أنا بخير” نظرت الى امها ثم اضافت :
“قلتِ ان لي ابا واخ اليس كذلك؟ ”قلقت كارلا من سؤالها. ‘ماسبب تذكرها لهذا الان’
” آه ن…نعم لكن ماسبب كل هذا فجأة”
“لقد التقيت بطفل قال انه يعيش مع والديه ايمكن ان يكون هو اخي لكن لما لم يظهر من قبل اذا كان يعيش هنا ؟”
تفاجأت كارلا كثيرا ‘كيف استطاعا ان يلتقيا ؟اذا اكتشف الكونت ستكون في مشكلة ، لكن لا لن اهتم به ابدا ‘
بدات تفكر بعمق حتى قاطعتها اليزابيث
“امي هيا اجيبيني ارجوكِ”
“اسمعي عزيزتي لم يكونوا هنا لقد اتوا فقط هذا الاسبوع وكما اخبرتك سابقا هم مشغولون كثيرا لذا لا نستطيع رؤيتهم لذا كل ماعليك ان تتمني ان يكونوا بخير ، حسنا ”
ابتسمت اليزابيث ببراءة وقالت :
“كم اتمنى لقاءهم لكن لاباس طالما هم يعملون بجد اليس كذلك؟”
تالمت كارلا كثيرا من سماع هاته الكلمات لكن كل ماكان عليها الابتسام، حين اضافت ابنتها:
“وايضا لقد قال انه مع امه كيف هذا ؟”
‘يبدو ان هذه المحادثة لن تنتهي بامان’ فكرت كارلا في داخلها ثم اجابت:
“اه اجل ان والدك متزوج من امراة اخرى هي من انجبت اخويكِ كما انها …..” تجهم وجه كارلا و ابتسامة مظلمة ارتسمت على وجهها لم تلاحظها اليزابيث بل الوحيد الذي لاحظها هو آرثر الذي كان مختبأ خلف الحائط يراقب سير المحادثة بين الام وطفلتها بينما لديه الكثير من الاسئلة والمفاجئات في راسه.
ربتت كارلا على راس طفلتها واكملت بابتسامة وهي تتذكر كلمات فرانس السابقة ثم اكملت:
“كما انه بسبب لطفها نحن الان نعيش هنا لذا علينا ان نكون شاكرين لها ”
“اجل امي لكن مااسم اخي ؟؟ ” سالت اليزابيث ثم ردت كارلا:
“آرثر انه آرثر اخوكِ الكبير يا ايلي”
كانت الطفلة تتوق الى رؤية عائلتها بينما امها كانت تتالم عند تفكر حول رد فعلها عند معرفة الحقيقة لكن كان لابد باخبارها ذات يوم ولكن المؤلم اكثر انها لن تكون بجانبها عند معرفتها للحقيقة الصادمة.
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...