***قامت ليلى باسناد اليزابيث على السرير وجعلها تجلس لتشرع في تمشيط شعرها الحريري المنساب على ضهرها بلطف وابتسامة تشق وجهها ببنما تتامل ملامحها اللطيفة
” عندي شعور قوي بأن الحرب ستنتهي قريبا ”
ابتسمت اليزابيث وردت بتفاؤل :
” رغم اننا خسرنا الكثير من الجنود الا انه يبدو ان النصر سيكون حليفنا وايضا…….. ”
“انا اثق بحدسك ليلى انه يصيب دوما”
” حقا؟؟ متى كان الو……”
لم تكمل ليلى ماكانت تريد قوله بينما توقف يدها التي تحمل المشط في الهواء قبل ان تقول بصوت متفاجئ:
” ماهذا سيدتي؟؟ هناك خصلات ذات لون ابيض بين شعرك ”
لم تبد اليزابيث اي رد فعل ثم قالت بهدوء :
” هييييه حقا ”
” سيدتي لقد كنت انت تمشطين شعرك بنفسك هذه الايام، ايمكن انك لاحظتي ذلك ولم-”
“هاااه” تنهدت اليزابيث ثم اضافت بنبرة لامبالية:
” اجل لقد لاحظت ذلك ،كما انه شيئ شائع ان يتغير لون الشعر عند الاصابة بلعنة وايضا…..”
” لقد اصبت بشلل في رجلي ولن استطيع المشي بعد الآن…. لذا فشعري لا يعد شيئا مقارنة بهذا ”
كان الحزن بادٍ على وجه ليلى لكن حاولت بجد تغطية الامر حتى لا تلاحظه اليزابيث.
استمرت ليلى في تمشيط شعرها بصمت حتى قاطع ذلك الهدوء المؤقت دخول الكونتيسة ليزا الغير مسبوق.
” تشه لماذا عليها ان تاتي الآن ” تمتمت ليلى قبل ان تامرها ليزا بالخروج.
“انتِ هناك اخرجي لدي كلام مع اليزابيث وحدنا”
اخذت ليلى نظرة خاطفة على سيدتها التي اومات لها وطلبت منها الخروج.
سحبت ليزا الكرسي وجلست ثم قالت بنبرة متصنعة:
“كيف حالكِ عزيزتي اليزابيث لم ارك منذ مدة بما ان آرثر رحل مجددا فانا اردت رؤية حالك بعده وتقوية العلاقات بيننا ”
ابتسمت ايليزابيث باستهزاء ثم عقدت يديها نحو صدرها وهي تقول :
” اييييه (عزيزتي) منذ متى تحبينني هكذا ، انصحك بان تطوري مهاراتك بالتمثيل اكثر”
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...