My duke save me please - 15

73 3 0
                                    


الطريق من كلاسيا الى اقطاعية دي رونت تستغرق على الاكثر يوما ونصف على العربة لكن آرثر اختار سلوك الطريق الوعر بحصانه ليصل ابكر من المعتاد فلم يكن ليتحمل البقاء مدة اطول دون الاطمئنان على اليزابيث.

كان الطرق صعبا كثيرا على الآرثر ولكن الاهم انه استغرق اقل من يوم للوصول

والآن هو يقف عند بوابة القصر تحت تفاجئ الخدم بقدومه الغير متوقع:

” مرحبا سيدي آرثر لم نكن نعرف بعودتك ”

حيا الحارس آرثر الذي اسرع مندفعا نحو القصر ليجد ليزا والدته تقف متفاجئة وهي تنظر له

تقدمت ليزا نحوه بسرعة لتحضنه قائلة:

“اوه عزيزي آرثر لم اكن اعلم بقدومك انا حقا لا اصدق اني ار–”

لم تكمل ماكانت تريد قوله فقد تجاوزها آرثر متجاهلا اياها بتعبير بارد احست ليزا بغضب عارم وهي تتبع آرثر الذي كان يمشي بخطوات سريعة في الرواق متجها نحو غرفة اليزابيث السابقة.

  ” انت كيف تجرؤ تجاهلي لم ترك منذ وقت طويل وهذا كل ما احصل عليه ”

“…………..”

” آرثر توقف فانا اتحدث اليك”

رغم كل هذا لم تتلقى اي استجابة من ابنها الذي فتح باب الغرفة بسرعة شديدة

” هاااااه ؟؟”

وقف آرثر متسمرا عند الغرفة الفارغة هذه الغرفة التي كان قد ترجى والده ان يجعلها غرفة اليزابيث
والآن كان قد فهم ماجرى من النظرة الاولى

            ” ماهذا؟ لا يمكن انكِ…………”

نظرت اليه ليزا بغضب ثم بابتسامة مستفزة ردت :

” اجل، بمجرد رحيلك ارجعناها الى الغرفة القديمة فذلك هو المكان الانسب لها ”

” ماذااا؟؟”

قال آرثر بنبرة غاضبة وتعبير لم يسبق له مثيل جعل ليزا مرتعبة من رؤيته بهذا الشكل لم تصدق ان هذا هو ابنها الذي ينظر لها بتلك الطريقة حاولت بجد كبح خوفها من تلك النظرة :

” لا تظن اننا سنبقى نهتم بها الى الابد، اذا لم تكن تريد منا جعلها محظية لرجل طاعن في السن لذا لا تعترض ”

أمعن فيها النظر كثيرا كانت هذه المرأة الواقفة امامه هي امه العزيزة التي اعتاد على حبها منذ كان صغيرا لكن كل تلك المشاعر تبددت منذ وقت طويل فقد كان يتفاجئ كل مرة من مدى حقارتها وشرها.

دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please حيث تعيش القصص. اكتشف الآن