انقضى اليوم سريعا والان هاقد حلت صبيحة رحيل الدوق كايدين ،وقف الخدم مصطفين عند باب القصر رفقة عائلة الكونت يودعون كايدين وهنا نطق فرانس :
” للاسف كنا نامل ان يمضي حضرتك وقتا اطول في قصرنا، كم اتمنى ان تزورنا مجددا ايها الدوق ”
وهنا رد الدوق كايدين :” لاباس اشكرك على الدعوة كونت فرانس لكن ستكون لنا عدة اجتماعات في المستقبل وايضا…”
سكت الدوق بينما ينظر الى مساعده فيليكس ثم اضاف:
” ساترك مساعدي هنا لمدة قصيرة،ليكون التواصل سهلا بيننا….بعد اذنك طبعا ايها الكونت”
‘ هاه؟؟اذني؟؟. رغم انه يقول هذا الا ان تعبيره ونبرته تقول انه أمر ‘
*******
فلاش باك:
“ما-ماذا تقول سيدي؟؟”
“اجل فيليكس ستبقى هنا لمدة”
” لكن انت ستحتاجني ياسيدي كيف س..”
” اعرف لكن لا استطيع ان اوكل احد غيرك بهذه المهمة عليك ان تبقى وتتحرى عن ما اخبرتك به ”
” سيدي لماذا انت مهتم بهذا ”
” لا تدري هناك شيئ لست مرتاحا له، تلك الطاقة مقلقة حقا ”
” حاضر سيدي ”
نهاية الفلاش باك
*********
تفاجئ فرانس من هذا فقد كان يشك في نوايا الدوق لكن لم يكن امامه سوى الابتسام بتكلف والاجابة:
“آه، لا-لاباس كما تريد”
” كما سافكر بجدية حول موضوع مصاهرة منزلك ايها الكونت ”
طبعا لم يكن هذا مايفكر به في الحقيقة فلم يقل هذا سوى تجنبا لشكوك الكونت ولصرف النظر عن فيليكس عند بقائه في القصر، لكن كانت هذه الكلمات بمثابة امل بالنسبة لفرانس وسيرينا.
ركب الدوق العربة وانطلق متجها نحو *كلاسيا* المدينة الشمالية والواقعة على الحدود حيث تتمركز القوات والتي تستغرق يوما ونصف للوصول من اقطاعية دي رونت.
***********
” اصطفوا جميعا الدوق كايدين سيصل قريبا ”
اصطف الجنود لتحية قائدهم وهنا نزل الدوق من على العربة بمنظره المهيب باعثا بهالة ملكية فخمة جعلت الجنود الذين كانوا يرونه اول مرة يخفضون رؤوسهم و يتسمرون في اماكنهم دون حراك.
نظر كايدين لهم وبعد رد التحية العسكرية لهم نادى بصوت مرتفع:
” والآن فلينصرف الجميع ماعدا الرقيب آرثر و جاكسون فلتأتيا الى مكتبي ”
جلس كايدين على كرسي المكتب بينما جلس الرجلان على الكراسي المقابلة له.
امضى الثلاثه وقتا طويلا في مناقشه الاوضاع العسكرية في المنطقة وبعد انصراف جاكسون بقي آرثر والدوق لوحدهما.
قام كايدين بإرجاع ظهره على الكرسي جاعلا احدى رجليه فوق الاخرى وهو ينظر لآرثر ثم قال بنبرة متغيرة:
” يوو مضى وقت طويل اليس كذلك آرثر ”
ابتسم آرثر وهو يجيب :
“اجل لقد كان وقتا طويل جدا منذ التقينا آخر مرة ”
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...
