My duke save me please - 23

81 5 1
                                    

فلاش باك:

” والآن بعد ان قضينا على العدو في هذه المنطقة، تراجعوا الى المعسكر علينا الالتحاق بقوات الدوق حالا ”

صرخ آرثر وسط ارض المعركة المليئة بالدماء والجنود المتساقطين كالذباب.

” سيدي استبقى وحدك ”

تقدم الجندي المساعد متسائلا لكن بايمائة مقتضبة من آرثر تراجع و توجه مع الجميع نحو المعسكر.

” هااااه، يبدو اننت سننتصر قريبا ”

بقي آرثر وحيدا يتجول بين جثث الجنود الملقاة لينقل كل ذرة مانا متبقية منهم ويمتصها نحوه لتساعده على تحصين المنطقة بالسحر فهذه احدى المهمات الموكلة اليه التي يجب اتباعها بعد الاستيلاء على منطقة ما.

واثناء هذا شعر آرثر فجأة بوجود شخص خلفه اراد الاستداره ومواجهته لكن لم يساعفه الحظ في هذا فقد اخترق سكين حاد بطنه بقسوة.

‘ الوغد……لم احس بوجوده مطلقا ‘

ثقل جسد آرثر وفقد احساسه بقوته من الالم الناتج عن الطعنة وبينما كان يتجه نحو السقوط وجه كل تامانا نحو الجندي ليرديه قتيلا وسقط الاثنان على ارض المعركة بينما كانت الدماء تتخذ انهارا بالقرب منهما.

‘ آغغغ…..يبدو اني استخدمت كل المانا نحوه ليس لدي مايمكنني من شفاء……نفسي ‘

تالم آرثر في صمت ثم رفع يده المغطاة بدمائه نحو السماء بينما ينظر لاصبعه بنظرة متألمة وهو يذكر وجه اليزابيث المبتسم لتنزلق دمعة دافئة على خده بابتسامة متحسرة :

” سانقض وعدي لكِ………..انا اخ سيئ هل……ستسامحينني ايلي ”

كان يرفض فكرة ان يموت الآن لكن لم يكن امامه سوى الاستلقاء على الارض بينما يفكر فيما سيحدث لايليزابيث بعد سماعها خبر وفاته وفي النهاية اغمض البطل عينيه الدامعتين وتلك النظرة الحزينة لم تفارق وجهه حيث كان آخر ما يخرج من فمه اسم اخته التي كان قد وعد بانقاذها والرجوع اليها وهاهو الآن سيرقد إلى الأبد تاركا إياها وحيدة في هذا العالم القاسي بدون شخص يساندها او يعتني بها.

{ آسف،آسف جدا………صغيرتي إيلي }

……………

………..

……….

” اتعرفين لقد طلب الدوق كايدين تاجيل حفل النصر كما انه رفض اخذ قيادة المنطقة الغربية واختار اقليم سكالفيا الاصغر بدلا من ذلك من أجل الاشراف شخصيا على عملية البحث عن السيد آرثر ”

دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please حيث تعيش القصص. اكتشف الآن