طق….طق
” صباح الخير سي……..”
لم تكمل ليلى تحيتها فقد وضعت صينية الطعام واسرعت الى اليزابيث مهملة كل شيئ امامها وبتعبير ونبرة قلقين قالت:
“سيدتي ماسبب هذه الهالات السوداء تحت عينيك؟ انت تبدين متعبة هل……”
قطعتها اليزابيث وهي تطمئنها:
“يالك من شديدة القلق ليلى كل مافي الامر اني استيقظت في وقت مبكر ولم استطع النو-”
” انتظري هل هي الكوابيس مجددا؟ ”
‘يبدو انها اكتشفت الامر مجددا ‘
عرفت انه لاجدوى من اخفاء الامر كل مرة لذا استسلمت لها وقامت باخبارها
” سيدتي اظن ان علينا اخبار السيد آرثر ”
“لا اياك واخباره، استقلقينه على مجرد كوابيس”
غضبت ليلى كثيرا لم تستطع تحمل هذا اكثر لذا قامت بالتخلي عن آدابها وسلوكاتها كخادمة والرد عليها:
” ليست مجرد كوابيس وانتِ تعرفين هذا، لقد مرت عدة ايام وانتِ على هذه الحال لن اقف مكتوفة الايدي لذا كفِ عن عنادك ارجوك ”
صدمت اليزابيث كثيرا من الطريقة التي تحدثت بها معها لم تكن بالمرة الاولى التي تؤنبها هكذا لكن هذه المرة كانت مختلفة لقد شعرت بسعادة غامرة وكان امها تقف امامها الآن لكن رغم هذا لم تكن تريد اخبار آرثر واقلاقه.
“اسمعي ساقوم بكتابة رد على رسالة آرثر التي. وصلتني بالامس لكني لن اكتب شيئا عن هذه الكوابيس”
نظرت ليلى إليها بنظرة حازمة وردت:
“اذن انا من ساخبره بنفسي”
“هااه” تنهدت اليزابيث فقد تعبت من الجدال معها
“والآن ليلى احضري لي ورقة ”
بعد كتابة اليزابيث ردا على رسالة اخيها سلمتها الى ليلى التي كانت تكتب رسالة بدورها هي ايضا
” حسنا لقد اكملتها سيدتي ”
قالت ليلى وهي تاخذ الرسائل وتقوم بوضعها في ظرف ثم نظرت الى اليزابيث التي اطلقت تنهيده طويلة وقالت:
“حقا يالك من عنيدة نحن فقط سنثير قلقه بهذا ليس الا ”
“لا…..علينا فعل ذلك فنحن لاندري ماستؤول اليه الأمور.”
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...