***
قامت اليزابيث بتعديل نبرة صوتها ثم قالت بوضوح وهي تبتسم بتكلف محاولة تعديل خطأها:
” آآه ل-لا ك……كيف يمكن ان اراه….هل جننت يا اخي، انه فقط اني قرات العديد من الكتب عنه لذا فانا اعرف شخصيته وشكله من الوصف الدقيق له”
صمت آرثر مطولا ثم قال :
” آه نعم…….طبعا كيف يمكن ان تلتقي به ”
” إيييه نسيت ان اسالك لقد سمعت من سيرينا ان الكونت ( لاحظوا هنا ماقالت ابي) يريد جعلها تتزوج الدوق كايدين ”
هذا السؤال لم يكن سوى ارتجالا من اليزابيث لتغيير الموضوع سريعا ولكن يبدو انها اختارت الموضوع الخطأ.
تجهم وجه آرثر اثر هذه الكلمات ثم اطلق ضحكة ساخرة وقال:
” تتزوجه؟! لم اسمع بهذا الموضوع لكن على اي حال ليست سوى احلام بعيدة المنال ”
” أ-أجل انا ايضا فكرت في هذا ”
” وايضا بمعرفتي بالدوق فليس مهتما بالنساء في الوقت الحالي، لكن اذكر انه في احدى الاوقات كان فيه اشبه بالفتى اللعوب و يبدو انه سرعان مامل”
” هييييه الدوق كان شخصا لعوبا اتمزح؟ ”
“لكت ماذا تقصد بسرعان مامل ”” ربما يكون قد فقد اهتمامه بالنساء الذين قابلهم…….ولم يجد الفتاة التي تستطيع اثارة اهتمامه أو جعل حياته خالية من الملل فدائما ماكان يردد { جميع النساء متشابهات } ”
” هكذا إذن ”
[ ليس وكأني أهتم
استمرت المحادثة طويلا حتى وقت متاخر من الليل وهنا كان آرثر قد انسحب ببطء من الغرفة خشية ان يوقظ اخته التي كانت قد غفت على كتفه فجأة.
مشى آرثر في الحديقة وفي وسط الظلام كان قد لمحا ظل شخصا جالسا على إحدى الكراسي اقترب منه ببطء ليلمح صاحب الظل.
” هيييه هذا انت فيليكس لقد افزعتني ”
” سيد آرثر مالذي تفعله هنا ايمكن انك لم تستطع النوم مثلي؟؟”
” آآه أ-أجل بالطبع لم استطع النوم انا ايضا ”
” هل تريد الجلوس ” سال فيليكس بابتسامة بينما يخفي افكاره الخاصة‘ قلت هذا بالرغم من انني اعلم جيدا اين كنت فلقد رايتك قادما من تلك الجهة يبدو انك مهمل سيد آرثر ‘
أنت تقرأ
دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please
Fantasy" إليزابيث فرانس دي رونت" ابنة الكونت فرانس والمصابة بلعنة افقدتها قدرتها على المشي و اصبح غير معترف بها للعامة من قبل عائلتها "انت حقا وصمة عار على عائلتنا" "انا اريد ان اموت" "....." "ان كنت تريدين الموت لهذه الدرجة فلتهب حياتك لي ولتعيشي لاجلي إي...