دوقي أنقذني من فضلك !! / My duke save me please

My duke save me please - 28

****************

” لااااا……..ارجوك لن تتحمل ان جسدها ضعيف ”

توسلت ليلى بنظرة يائسة والدموع تنهمر كالشلالات من عينيها تحت اصوات احتكاك السوط بجلد اليزابيث الرقيق التي ملأت الغرفة في حين واصلت سيرينا الابتسام بمكر وهي تتظر إلى هذا العرض بينما حافظت إليزابيث على تعبير هادئ وبارد رغم الالم فبالنسبة لها ماقاسته من الم وعذاب نفسي كان اقوى من ان يقاس على هذا التعذيب الجسدي ومهما بلغ الالم لن يكون كالعذاب الذي عاشته في كوابيسها.

” عاهرة غبية لم تستطيعي حتى ارضاء عجوز مثله……..مالفائدة منك. ”

تساقطت الدماء من كل شبر من جسدها على ارض الغرفة تحت نظرات سيرينا وليزا الباسمة والمستهزئة والخدم المتعاطفين اضافة الى نظرات ليلى المتالمة والتي كانت تكافح بشدة لتفلت من بين يدي الحراس الممسكة بها.

وسط كل هذه الانظار كانت اليزابيث الفتاة الضعيفة التي كانت تكافح بشدة مواصلة رسم تلك النظرة الهادئة لكن الالم منعها من ذلك مادفعها للاستمرار في عض شفتيها حتى سالت الدماء من شفاهها الوردية فعلت كل هذا لتمنع نفسها من ابداء تعبير مثير للشفقة امام كل هذا الحشد كانت عزة نفسها القوية تمنعها من هذا تمنعها من اظهار الضعف للاشخاص الذين كانوا ينتظرون هذا الرد منها كافحت بشدة للمحافظة على نظرتها مازاد في انزعاج الكونت وغضبه وجعله يضاعف قوة ووتيرة العقاب.

” الموت سيكون افضل لك فانت مجرد عاهرة عديمة الفائدة….لم يقبل بك حتى البارون لوين اذا من سيقبل بشخص مثلك ”

بعد تفريغ جام غضبه على اليزابيث التفت الى الخدم قائلا :

” فتشوا الغرفة لاتدعوا مكانا الا بحثتم فيه ومن يجد شيئا غريبا فليحضره لي ”

اقتربت سيرينا بهدوء من ابيها لتهمس في اذنه بصوت منخفض :

” لا اظن اننا سنجده هنا فهو ليس غبيا ليخفيه في مكان مكشوف كهذا ”

” سيضل هناك احتمال ان نجده هنا ”

خرج الكونت ليتبعه الجميع خارجا لتكون سيرينا  التي اطلقت ضحكة مستهزئة آخر شخص يخرج بعد ان قالت :

“ساقول لك شيئا واحدا هذا السوط مصنوع من السحر وبما انك مصابة بلعنة فهذا سيجعل شفاءك من هذه الجروح صعبا جدا……..لن تزول بالدواء ابدا”

{ مع انه قاس نحونا في هذا الوقت الا اني واثقة ان قلب الاب لن يسمح له بالتخلي عنك فانت ابنته صغيرتي }