الساعة اتنين بالليل كانت لسه صاحية بتقرأ فى المصحف وفهد نايم وفجأة سمعت باب الشقة بيتفح فقربت بخوف من باب الاوضة و فتحته ببطء عشان محدش يحس بيها بس مكنش حرامى كانوا رجالة كتير مقنعين و معاهم أسلحة و كانوا بيفتحوا باب كل اوضة بيدوروا على حد لحد ما لمحت حاجة على القناع فقالت بصدمة و بهمس : عرفوا طريقى منين ؟؟؟ .........
رائد نايم يتقلب على السرير مش جايله نوم حاسس ان فى حاجة هتحصل بيحاول يكدب شعوره و ينام بس مش عارف خايف اوى على ابنه ندم انه سابها تاخده كان المفروض يقنعها تتجوزه و تفضل معاهم هنا او حتى كان غصبها تتجوزه و فجأة اتنفض من مكانه لما افتكر ان الرصاص اللى اتضرب عليهم كانت هى المقصودة مش هو و حتى من غير ما يغير خرج من البيت بلبس البيت و ركب عربيته و اتصل بعمر
رائد : ايوا يا عمر صحصح معايا تجيب الرجالة و تيجى فورا على بيت عليا عشر دقايق تكون قدام مدخل العمارة
و مستناش رده و قفل فى وشه و زود السرعة عشان يوصل بسرعة وقرر انها اما ترجع معاه او هى حرة بس مش هيسيب ابنه معاها تانى غلط لما سمحلها تاخده بس مش هيغلط تانى ، بعد وقت وقف عربيته قدام العمارة و طلع بسرعة على الشقة بتاع عليا بس اول ما الاسانسير فتح شاف باب الشقة مفتوح فخرج منه و قرب من الباب سمع صوت خطوات و همس فى الشقة و لما بص من الفتحة الصغيرة شاف المقنعين فكر يدخل بس تراجع لانه بالنسبة لعددهم هم أكتر منه فأكيد لو اشتبك معاهم النتيجة هتكون سيئة فتلقائى راح لباب الجيران و رن الجرس و هو بيدعى محدش من المقنعين ياخد باله او يسمع صوت الجرس و لحسن الحظ الباب اتفتح بسرعة و اللى فتحه كان شاب فى بداية العشرين و من غير ما رائد يتكلم دخل و قفل الباب بهدوء تحت استغراب الشاب اللى قال : انت مين و بعدين انا مسمحتلكش تدخل
رائد : انا بعتذر جداً على الطريقة اللى دخلت بيها و كمان الوقت متأخر بس كان ضرورى اعمل كدا عشان مراتى و ابنى فى الشقة اللى جنبك دى و فى عصابة هجمت على الشقة و انا كنت برا فلازم انقذهم بس العصابة عددهم كبير
الشاب : طب ما تتصل بالشرطة بسرعة
رائدو هو بيطلع فونه : اعمل معايا معروف و اتصل انت و انا هتصل بحد تانى
الشاب و هو بينفذ : تمام
رائد اتصل بعمر اللى قاله انهم تحت العمارة فطلب منه يطلعوا بسرعة و يكونوا جاهزين للإشتباك و طلع مسدسه و فتح الباب ببطء و بيراقب الوضع لحد ما شاف عمر بيتقدم الحراس ووصل عند الباب فخرج له علطول و دخلوا على المقنعين وقال رائد : ارموا اسلحتكم
واحد من المقنعين : انتوا مين وعايزين منننا ايه
رائد : ملكش دعوة احنا مين و نزلوا اسلحتكم فورا
واحد تانى من المقنعين : و لو معملناش كدا ؟
رائد : يبقى تترحموا على نفسكم احنا اضعافكم عشر مرات يعنى هنخلص عليكم فى اقل من دقيقة
أنت تقرأ
الإعصار ( عشق بلا حدود )
Romantikمش بيؤمن بالحب وقافل قلبه تمامًا بسبب تجربته اللى شايف انها فشلت، هى بردو قفلت قلبها بس بتؤمن بالحب بس شايفة ان مش كل الناس هتلاقى الحب هيتقابلوا صدفة هيحاول يستغلها عشان نقطة ضعفه الوحيدة فى حياته بس هتعلمه ازاى يحب لما هى تتعلم الحب على إيده.