ماهر : اه عمر زوجها .----------------- تحولت ملامحه تماما و كانت غير مبشرة و شد على ايده بغضب ، لكنه و بسرعة قدر يظهر ملامح اللين لأنه مش لازم يغلط دلوقت او يقول حاجة تدمر كل اللى هو بيخططله أبتسم و قرب من عليا و ضمها ليه بتملك و قال : أنت غلطان ملك تبقى مراتى أنا مش عمر
ماهر باستغراب : ملك ؟!!
رائد : اه ملك مراتى و حبيبتى ، كان بيتكلم و هو بيبص لعليا بحب .
ماهر و فاتن بصوا لعليا باستغراب و هما مش فاهمين حاجة ولكن ماهر حس أن فى غموض فى الموضوع و فهم من ملامح عليا أنها قلقانة و خايفة من حاجة ففضل السكوت و قرر أنه يستفسر منها فيما بعد .
الصمت كان سيد الموقف لحد ما رائد قال : اه صح يا حبيبتى مقولتيش مين عليا
عليا بلعت ريقها و قالت بتلعثم : دى دى تبقى بنت خالتى .
رائد باستغراب و خصوصاً أنه سألها من شوية و قالت إنها صاحبتها : أول مرة اعرف أن ليكى خالة .
عليا : ما هو أصل .... أصل
رائد : أصل ايه ؟
عليا بتذكر و بتحاول تكون طبيعية : اه أصل كان فى مشاكل بين خالتى و ماما فمكنش فى تواصل بينهم بس انا و عليا دايما على تواصل .
رائد أبتسم و قال : اه ... شىء جميل .
عليا ابتسمت بمجاملة و بصت لماهر اللى شافت فى عيونه أسئلة كتير .
أما ماهر حس بتوتر الموقف فقرر ينسحب فقال : طيب نستأذن احنا بقى .
رائد : انتوا لحقتوا تقعدوا
عليا بسرعة : أصل هما كانوا بيطمنوا على عليا منى عشان متقبلوش من زمان و كمان مش قادرين يتواصلوا معاها .
ماهر استغل كلامها و قال و هو بيعطيها فونه : معلش يا مدام ملك تسجلى رقم عليا عشان نكلمها و نطمن عليها .
عليا خدت الفون و سجلت رقمها ، و طلعت معاهم هى و رائد يوصلوهم للباب .كان بيحاول ينام بس مش جايله نوم و بيفكر فيها و فى كلامها و أسلوبها و ريأكشنات وشها أستغفر ربنا و حاول ينام بس مش عارف ، الحوار كامل بيتردد فى ودنه ، سمع صوت الباب بيخبط فسمح بالدخول كانت ريتان لابسة بيجامة بنفسج و رافعة شعرها قطتين ،أبتسم على مظهرها و قال : تعالى يا ريتا
قربت و قعدت جنبه على طرف السرير و قالت : أنا مش عارفة أنام
وليد : الحال من بعضه يا جميل
ريتان : طب تيجى نخرج الجنينة شوية ؟
وليد : لاء طبعا الجو دلوقت برد جدا ..... سكت شوية و رجع كمل : ما تيجى احفظك القرآن
ابتسمت و قالت : يا ريت ، بس دلوقت ؟
وليد : اه و ايه المشكلة ؟
ريتان وهى بتقوم بحماس : مفيش مشكلة ثوانى و راجعة .
بعد عشر دقايق كانوا قاعدين سوا بيقرأوا فى المصحف واستمر الوضع دا لحوالى ساعة لحد ما وليد حس أنها عايزة تنام فقال : كفاية كدا النهاردة يا ريتا و نكمل بكره أن شاء الله
ابتسمت و قالت : اوك ، أنا اصلا نعسانة
وليد : خلاص يلا تصبحى على خير
قفلت المصحف و قامت مشت خطوتين و بعدين رجعتله تانى و قالت : كنت عايزة اسأل على حاجة
وليد : قولى
ريتان : هو لو حد كان عايز يضر حد او يسببله مشاكل و تراجع قبل ما يكمل اللى فى دماغه ممكن الشخص التانى لو عرف بنواياه يسامحه ؟
وليد بشك : اشمعنا السؤال ده ؟
ريتان :أبدأ كنت قرأت السؤال دا على الفيس ، فقولت أسألك بما إنى معرفتش الإجابة .
وليد : اها ...... و الله هو على حسب يعنى لو الحد دا كان قريب منى فأنا أكيد هزعل منه أنه فكر فى حاجة زى كدا و احتمال اخد موقف لأنه ممكن يتجرأ و يعمل حاجة زى دى و يكملها للنهاية و يضرنى فأكيد هبعده من حياتى او بالنسبالى عمره ما هيكون شخص قريب منى زى الأول أما لو الشخص دا غريب فهحاول اعرف السبب و ساعتها هتكون ردة الفعل على حسب ... دا بالنسبالى لكن غيرى رد الفعل ممكن يكون مختلف . و برده رد فعل الشخص التانى هيختلف حسب الضرر الموجه ليه ، بس الخيانة بتبقى صعبة من القريبين و غالبا بيكون فيه كسر قلب الشخص التانى و كما ثقته هتنكسر فى الشخص اللى الضربة اتوجهت منه ، فهمت .
ريتان : اه فهمت ، تمام تصبح على خير .
أنت تقرأ
الإعصار ( عشق بلا حدود )
Romanceمش بيؤمن بالحب وقافل قلبه تمامًا بسبب تجربته اللى شايف انها فشلت، هى بردو قفلت قلبها بس بتؤمن بالحب بس شايفة ان مش كل الناس هتلاقى الحب هيتقابلوا صدفة هيحاول يستغلها عشان نقطة ضعفه الوحيدة فى حياته بس هتعلمه ازاى يحب لما هى تتعلم الحب على إيده.