الفصل الرابع و العشرون

2.6K 72 1
                                    

ليان و نازلى اتصدموا وبصوا لبعض وقبل ما حد فيهم يتكلم سمعوا صوت ساندى من وراهم :تؤتؤتؤتؤتؤتؤتؤتؤ يا حرام ، من كام يوم تحرق المطعم و النهاردة تهديهم مطعمك!!

ليان استغربت و قالت: يحرق المطعم؟!
ساندى بتأكيد وخبث  : اه يا حبيبتى هو اللى ولع فى المطعم.

ليان مصدقتش كلامها و قامت من مكانها  و قالت بزعيق : انتى واحدة كدابة، انتى مين اصلا و تعرفى فريد منين؟

ساندى بدلع و هى بتحط ايدها على كتف  فريد: انا خطيبته.

ليان انصدمت و مقدرتش ترد ، و افتكرت إن فريد قالها أنو فسخ خطوبته بس كمان هو قال إنه متعلق بخطيبته، عيونها دمعت و حست بوجع فى قلبها مش عارفة سببه ايه، مصدقتش موضوع المطعم بس صدقت انها فعلا خطيبته، هى مين يعنى عشان يعرفها إذا كان هيرجع لخطيبته.

نازلى قربت من ليان ، لأنها عارفة انها بتحب فريد بس بتكابر، هى كمان مهتمتش بالمطعم و كان كل اللى شاغلها هى ليان و شعورها دلوقت و هى شايفة اللى بتحبه مع واحدة تانية، مسكت أيدها عشان تطمنها إنها معاها
ليان بصت لفريد بصدمة و عيونها دمعت و قالت بخفوت: خطيبته؟!!!

ساندى بخبث: ايو خطيبته ،انتى بقى ليان السكرتيرة.

قالت جملتها الأخيرة باستخفاف ف فريد شال أيدها و وقف بهدوء و قال : امشى من هنا.

ساندى قربت منه اكتر و مسكت دراعه و قالت: أهدى يا بيبى انا بس بعرف البتاعة دى مكانتها مش أكتر

فريد شال أيدها بقرف مخلوط بعصبية و قال:  بقولك إلزمى حدودك و امشى من هنا حالاً

ليان بصتله و قالت : الكلام اللى هى بتقوله دا بجد؟؟

فريد : ليان اسمعينى هفهمك كل حاجة.
بيطلب منها تفهمه؟!! يعنى هو بجد عمل كدا وساندى مش بتكدب؟!!، ابتسمت بسخرية مخلوطة بوجع و قالت: انت واحد زبالة و انانى، مكنش لازم اصدقك من الأول مش عايزة اشوف وشك تانى.

فى مشفى المصرى

بدأت تفوق و بتتخيل مشاهد مش واضحة بس اتردد فى ودنها صوت بيقول ( أميرتى لازم يكون عندها تاج) ، و فى ضحك بيتردد فى ودانها بس مش فاكرة حاجة و بدأت تردد هى اسم رائد و هى بتحرك دماغها حركة عشوائية .

خالد رفض أنه يمشى و يسيبهم غير لما يطمن على عليا، كان قاعد جنب إيلدا بيشربوا قهوة و بياكلوا، من الصبح و هما فى المشفى و إيلدا رفضت ترجع البيت ترتاح شوية، اول ما سمعوا همس عليا قاموا الاتنين من مكانهم و اتحركوا عندها بسرعة و إيلدا كانت بتمسح على شعرها بحب و بتقول: نحن هنا يا أميرتى، ستكونين بخير
عليا كانت فى وادى تانى خالص مش سامعهم هى بس بتردد اسم رائد و ما زالت تحت تأثير البينج.

خالد و إيلدا بصوا لبعض و إيلدا قالت بشك: ترى هل تذكرت ؟؟

خالد: لا اعتقد ذلك
إيلدا: إذن لماذا تردد اسم رائد و هى لا تعرفه
خالد: لا أعرف، و لكنها أيضا نطقت بإسمه قبل أن تفقد الوعى
إيلدا: أجل معك حق
خالد: سيذهب أثر المخضر الآن و بعد أن نطمئن عليها، يمكننا سؤالها عن هذا الأمر.

الإعصار ( عشق بلا حدود ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن