رائد اتصدم من كلام عمر بس قبل ما ينطق.....سمعوا الاتنين صوت غضبان من وراهم: محدش فيكم هيقرب منها،عليا هتيجى معايا انا و بس..
بصوا الاتنين علطول للبيتكلم لتكون الصدمة من نصيب عمر اللى قال: مستر إيريك...... أنت.......
إيريك وقف جنب عمر و كمل: انا بعرف اتكلم مصرى كويس انا عشت هنا فترة مش هينة.....بس دا مش موضوعنا (بص لرائد بغضب): الكلام اللى انا سمعته دا يوديك فى ستين داهية.....بس انا مش هتكلم و هقفل على الموضوع عشان بس عليا بقت بخير و مش عايز افتح مجال إنها تفتكرك أساساً.....لكن لو فكرت تقرب منها تانى انا مش هسكت و هتصرف معاك بطريقتى.
رائد بغضب مكتوم: و انت مالك بعليا.....عليا تبقى مراتى و من حقى أنها تبقى معايا حتى لو انتوا معترضين و غصب عن أبوها و ابن عمها اللى ظهر غفلة دا كمان......انا عارف انى غلطان بس كمان كل إنسان من حقه فرصة يصلح غلطه.
إيريك نقل نظره بين عمر و بين رائد و كمل بنفس غضبه: انا اعرف عليا اه صح من فترة مش كبيرة....بس الحالة اللى كانت فيها تخلينى اخاف عليها منك يا رائد بيه و حتى اخاف اسيبها مع ابن عمها و ابوها اللى سلموها لواحد زيك بهدلها و حاول يقتلها.
آخر كلمة وجعت رائد اوى هو نفسه مش قادر يسامح نفسه بس هو كمان بيحاول يصحح غلطه و يعوضها بس هما مش سايبين فرصة عشان يقرب من عليا تانى.....كلام إيريك بيتردد فى ودنها هو رائد نفسه لو عنده بنت و حصل معاها كدا كان مكنش هيرحم اللى عمل فيها كدا....انسحب من بينهم بهدوء و هو عايز يعيط و يصرخ بكل قوته شايل على كتفه حمل تقيل لحد ما عليا تسامحه مش ممكن يبقى كويس و لا بخير أبداً......... أما عمر كان بيبص على أثر رائد و هو فعلا حاسس بندمه بس كمان خوفه على عليا اكبر و خصوصاً أنه لقاها بعد السنين دى كلها.......إيريك خرجه من شروده: انت كمان انا مش هسيبلك عليا يا عمر غير لما تثبت إنك فعلا هتقدر تحميها و تخلى رائد يطلقها.
عمر بضيق: مستر إيريك أنت عرفت نص القصة بس النص التانى دا محدش يعرفه غيرى....حتى عليا نفسها دلوقت مش عارفاه يا ريت تفهم الأول القصة كلها و بعدين تحكم...دا غير إن عليا هى اللى هتحكم ترجع تانى معاك ألمانيا و لا تروح تعيش مع أبوها اللى بيدور عليها من ٢٥ سنة......صدقنى انت متعرفش حاجة غير جزء بسيط من حكاية عليا.
على الصعيد الآخر
واقفين الاتنين فى المطبخ بيجهزوا العشا و ليان سرحانة فى فريد و الكلام اللى قاله و مش مقتنعة بيه......نازلى خبطت على كتفها بهدوء: هيبقى كويس يا ليان.ليان بحزن و قلق: أنا خايفة اوى يا نازلى معقول شوية شطة يعملوا فيه كدا.....انا حاسة أنه عنده حاجة اصعب من مجرد حساسية.
نازلى بحيرة: طب و هو فريد هيكدب علينا ليه يا ليان؟!
ليان سابت السكينة من ايدها و بعدت خطوتين بتفكير: مش عارفة يا نازلى....ممكن مش عايز يقلقنا و ممكن مش عايز حد يعرف هو تعبان عنده ايه ما هو فى ناس مش بتحب حد يعرف تعبها.....بس انا بردو حاسة إن الموضع اكبر من الشطة....دى مش مجرد حساسية و بعدين لما هو عارف أنه الشطة هتعمله حساسية هياكل اكل حار ليه.
أنت تقرأ
الإعصار ( عشق بلا حدود )
Lãng mạnمش بيؤمن بالحب وقافل قلبه تمامًا بسبب تجربته اللى شايف انها فشلت، هى بردو قفلت قلبها بس بتؤمن بالحب بس شايفة ان مش كل الناس هتلاقى الحب هيتقابلوا صدفة هيحاول يستغلها عشان نقطة ضعفه الوحيدة فى حياته بس هتعلمه ازاى يحب لما هى تتعلم الحب على إيده.