عليا مكملتش كلامها و كانت واقعة على الارض و كان على وشها دم صوت ضرب الرصاص كان كفيل انه يرعبها ودا مخلاهاش تجائر قصاد رائد اللى اول ما طلب منها تركب جنب فهد نفذت وركبت علطول .
كان قاعد فى اوضته و الغريب انه كان غالب عليها الطابع الانثوى رغم انه ميوله عمرها ماكانت لتصميمات زى تصميم اوضته اللى يشوفها يقول انها لبنت مش لشاب ثلاثينى غامض و علطول متعصب و انطوائى كان الدكتور عمر و اللى هو صاحب رائد كان بينضفله الجرح اللى فى دراعه و رغم انه رفض يخدر منطقة الجرح لكنه مكنش بيتألم او الادق مكنش باين عليه الالم سأله عمر بفضول : هتعمل ايه معاها يا رائد ؟
رائد بغموض : اللى لازم يتعمل
عمر باستفسار : اللى هو ايه بقى ؟ و هتقول لابنك ايه لما هى تمشى ؟
رائد بنفس غموضه : ومين قالك انها هتمشى ؟ هى هتفضل هنا لحد ما فهد يبقى تمام و نفسيته تتحسن و بعد كدا تمشى
عمر : هتفضل هنا بصفتها ايه ؟
رائد : فهد مفكرها امه و دا اللى هى هتفضل عشانه
عمر : ايوا عارف الكلام ده بس انا قصدى البنت ملتزمة وهترفض تفضل هنا دى رفضت تسلم عليا تعتقد هتوافق تفضل معاك فى بيت واحد لوحدكم ؟
رائد باعتراض : مش لوحدنا معانا فهد والدادة و بعدين انا عمرى ما ابص لوحدة زى دى
عمر : ولو ، مينفعش و بعدين مين دى اللى ميتبصلهاش دى البت قمر
رائد بضيق : احترم نفسك و اتكلم كويس ...... و المفروض اعمل ايه دلوقت فهد لو عرف انها مش مامته ممكن يأثر عليه
عمر بتفكير : واضحة و سهلة وبسيطة اتجوزها
رائد اتفزع زى اللى لدغته حية : مستحيل
عمر : مفيش غير الحل ده
رائد : لاء اكيد فى و بعدين انت مين قالك انها هترفض تفضل من غير ما يكون فى رابط بينا
عمر بقلة حيلة : خلاص اسألها و انت وحظك بس انا لو مكانك هعمل كدا بغض النظر عن الماضى حاضر ابنى و مستقبله اهم
كانت قاعدة على الكنبة فى الصالون و بتمسح على راس فهد اللى نايم على رجلها وكانت بتفكر فى اللى حصل وانه ليه رفض يروح المشفى و هما اصلا كانوا قدام الباب معقول يكون شخص مش كويس طب مين اللى ضرب عليهم نار ؟ اسئلة كتير اوى فى دماغها هو بس اللى ممكن يجاوب عليها اه بس واضحة يعنى انه مش كويس طريقة تعامله معاها كفيلة تفهمها شخصيته قطع تفكيرها لما قال : ممكن نتكلم شوية
انتبهت لوجوده فعدلت ابنه على الكنبة و قالت : انا مش عايزة اتكلم انا عايزه امشى و مش عايزة اشوف وشك تانى مشكور انك ودتنى المشفى بس كفاية لهنا و يا ريت تعمل حساب لحياة طفلك و تهتم بيه شوية و بلاش شغلك اللى مش كويس اللى كان ممكن ينهى حياتنا احنا التلاتة النهاردة مش مقدر النعمة اللى انت فيها
أنت تقرأ
الإعصار ( عشق بلا حدود )
Romantizmمش بيؤمن بالحب وقافل قلبه تمامًا بسبب تجربته اللى شايف انها فشلت، هى بردو قفلت قلبها بس بتؤمن بالحب بس شايفة ان مش كل الناس هتلاقى الحب هيتقابلوا صدفة هيحاول يستغلها عشان نقطة ضعفه الوحيدة فى حياته بس هتعلمه ازاى يحب لما هى تتعلم الحب على إيده.