دخلوا يتفرجوا على الفيلا و خلال كلام عليا مع رئيس الحرس فهد خرج من الباب الخلفى من غير ما حد ياخد باله ، عليا اتفزعت لما ملقتهوش جنبها طلبت من الحرس يدوروا جوا الفيلا و هى هتدور فى الجنينة ، و بعد مرور بعض الوقت من البحث عنه لمحت باب الفيلا الخلفى مفتوح جريت على برا عشان تشوفه لو خرج فأكيد لسه قريب منهم و لكن اول ما خرجت شافت حاجة خلتها تتصدم و بدات دموعها تنزل مجاش فى دماغها غير انها مهما تبعد عنهم هيجيبوها و هينفذوا اللى دماغهم ، و دلوقت قدامها حلين إما تدخل الفيلا من سكات و تتغاضى عن ضياع فهد او إنها تخرج و تواجه و تجيبه منهم اتنفست و استجمعت شجاعتها و عدت للجهة التانية من الطريق و قربت منهم و شدت فهد من ايد ماهر اللى اتصدم اول ما شافها و دا كان باين جدا عليه : عليا انتى هنا ؟! مش مصدق عيونى انتى كويسة ؟
عليا استغربت طريقته فى الكلام و قالت بسخرية : انا الحمدلله كويسة بس بعد ما شوفتك مش ضامنة سلامتى الصراحة
ماهر اتحولت ملامحه للحزن وقال : عليا و الله كان غصب عنى مكنتش قادر اقف قصادهم
فقالت عليا : يعنى انت مش هنا عشان تدور عليا و ترجعنى ليهم تانى عشان يقتلونى
ماهر بنفى و بسرعة : لاء طبعا انا اكتر واحد كان نفسى اساعدك تهربى من سجنهم بس للاسف كنت جبان و مقدرتش اعمل حاجة و كنت بتفرج عليكى و انتى بتتعذبى و اقف ساكت مش قادر انطق ، عشان كدا يوم كتب كتابى على سما انا اللى شغلت الحرس عن الباب و بعتلك دادة سميحة عشان تهربك من الخرابة اللى كنا فيها .
عليا : فعلا دادة سميحة ساعدتنى عشان اهرب بس مجابتش سيرتك يومها
ماهر : عشان انا اللى طلبت منها متعرفش حد ان انا اللى هساعدكم
عليا حست بالراحة انها الحمدلله بعيدة عنهم و ان ماهر مش هنا عشان يرجعها للى عايزين يقتلوها و يخلصوا منها فسألته : و لما انت مش هنا عشانى اومال بتعمل ايه هنا ؟
ماهر ابتسم ومردش و رجع لعربيته فتحها و بعد عن الباب فنزلت من العربية بنت بعيون خضرا و لابسة فستان ابيض فضفاض و عليه طرحة لون حزام الفستان رصاصى و بشرتها بيضة ، استغربت عليا و قالت : مين دى يا ماهر ؟
ماهر بصلها بحب وحاوط كتفها بإيده و قال : فاتن ....... مراتى
عليا استغربت اكتر و قالت : طب و سما و كتب الكتاب ؟انا مش فاهمة حاجة
ماهر : انا لا كنت عايز سما و لا هى كانت عايزانى بس هى متقدرش ترفض و لا حتى انا بس كان قدامى طريقة واحدة و هى انى اهرب من البيت و دا بالفعل اللى حصل و كنت مرتبله و خرجت من البيت بعدك و كنت قايل للدادة ان تخليكى تستنى برا بس لما خرجت ملقتكيش .
عليا :فعلا الدادة قالت استنى بس مكنتش اعرف انك هتسيب البيت انت كمان
ماهر : انا فعلا مكنتش ناوى اسيب البيت بس انا مقدرش اعيش من غير فاتن و بابا مكنش عمره هيوافق عليها فمكنش قدامى غير الحل ده .
أنت تقرأ
الإعصار ( عشق بلا حدود )
Romanceمش بيؤمن بالحب وقافل قلبه تمامًا بسبب تجربته اللى شايف انها فشلت، هى بردو قفلت قلبها بس بتؤمن بالحب بس شايفة ان مش كل الناس هتلاقى الحب هيتقابلوا صدفة هيحاول يستغلها عشان نقطة ضعفه الوحيدة فى حياته بس هتعلمه ازاى يحب لما هى تتعلم الحب على إيده.