{I/IV} الرَبِـيـعُ قَـادِمٌ | Spring Is Coming

5.5K 316 59
                                    

ظن بارك تشانيول ان حياته كلها ستصبح عناقات وقبلات وتبات ونبات  و صبيان وبنات وعدة اوميغات صغيرات، لكن صفعه الواقع بشدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ظن بارك تشانيول ان حياته كلها ستصبح عناقات وقبلات وتبات ونبات و صبيان وبنات وعدة اوميغات صغيرات، لكن صفعه الواقع بشدة.

قَطيـعُ بارك :
منزل المجموعة :

حسنا للحق ليس الواقع هو من صفعه ولكن يد سمينه شاحبة البياض بأصابع قصيرة.

: لماذا انت نائم إلى هذا الوقت ايها السخيف!

استقام تشانيول ينوي الإعتذار بشكل صادق، رغم انه لم يكن نائم حتى من الذي سينام نصف جالس وعينيه مفتوحة، لكن هذا لا يهم بالنسبة لزوجه، تجمد الألفا بمكانه وعينيه متسعة، بيكهيون الحامل سيكون سبب موته يوما ما.

يحتضن صدره فستان رقيق و ينسدل بالخلف مغطيا جسده حتى ركبتيه، وتبرز بطنه الناعمة و اللامعه بلا خجل، عيني الألفا لم تقدر على تخطي منظر بطنه الرقيق و رغب باغراقها بالقبلات، لم ينتبه لعبوس بيكهيون الذي كان يتحدث في امر ما بشغف.

استدار الصغير بغضب و ترك الألفا خاصته و خلفه عاصفة من اللوتس.

تشانيول لم يفعل اي شيء خاطئ لكن هل يهتم؟ لا.

كان منزعجا و يشعر بالضيق، ولا يمكنه التفكير في شخص غيره، من سيكون سبب انزعاج له سوى رفيقه!

خرج اللونا من الجناح وشق الممرات يقصد ساحة التدريب مخلفا عطر اللوتس و الفانيليا و شي خافت حلو، قد بلغ شهره الثاني تقريبا وقد انتصف حمله ، كان انتفاخه كبيراً و قد ازذداد وزنه عده باوندات و فقط ازداد ضعف ذلك لطفا وجمال.

:بيكي!!

صرخ ذاك الأوميغا اللطيف ذو الزغب الذهبي و هو يركض نحو بيكهيون مثل طفل أنجبته الشمس ،عينيه كانت مشعه وهو يركض بخوف عابث و خلفه كانت جيسي و عينيها مشتعلة .

اندفع فيليكس يحتضن ظهر بيكهيون الضئيل ويحاول اخفاء نفسه خلفه بفشل لأنه بالتاكيد أطول من بيكهيون .

: سانتفك أيها الوغد!

اندفعت جيسي نحوه ليصدها كف بيكهيون : مهلا مهلا ! مالذي يحدث هنا ؟!

سأل اللونا باستمتاع ،صوتها اتى حاد و حاقد : هذا الحقير ! لقد ارسل لألفا جاكسون من هاتفي وطلب أن نخرج بموعد ! سأقتلك !!

Tropical Candy |CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن