Tropical Candy |CB

الذِكْرىٰ|Memory

أربعة أيام لاحقاً:

قطيع بارك :
جناح ألفا تشانيول :

ظل تشانيول سارحاََ بقلب ينبض بقوة نحو ملاكه الصغير، هو يجد نفسه عاشقاً للغاية، مغفل في حبه.
إستيقظ الألفا منذ ساعات الفجر الأولى و لم يقوى على إبعاد حادتيه عن بيك.
يراقب تقلبه كطفل صغير أنين الجراء كلما حط شعره الليلي الفاتن على وجهه عندما يجعد أنفه و يعبس شفتيه الفاتنة برقة، لا يفكر تشانيول حينها سوى بتقبيل هذا العبوس الشهي.

تحرك بيك بإنزعاج لمرة أخرى وئن بعلو عندما لم يستطع النوم أكثر و عندها انفجرت رائحته بقوة أغرقت الغرفة بزهور الفانيليا و اللوتس في الربيع المتأخر، حُلو و مفاجئ.

:تشان..

انتحب برقة يلصق أنفه بعنق الألفا يستنشق حبوب القهوة من منبعها :صباح الخير على حُلو المَباسم.

إبتسم بيكهيون بخجل ودفن وجهه تحت ذقن تشانيول : صباح الخير ألفا.

همس بيكهيون بنبرة دافئة، حديثه انزلق كالعسل على قلب الألفا يصنع داخله ضجيج محبوب، طبع قبلة طويلة على منابت شعر فاتنه، أنكمش بيك للدفء الذي باغته على حين غرة، رائحة الألفا التي يدمنها تغلفه و نبض قلبه الصاخب تحت أذنه يحيط به بكلا ذراعيه بتملك و كأنه سيهرب.

: يجدر بنا التجهز تشانيّ.
همهم تشانيول بخدر، أنفه مدفون داخل شعر جروه الكثيف، لا يكاد يدرك ما يتفوه به.

: تشان!

ردت عليه همهمة تائهة أخرى، عبس الصغير بدلال لألفاه الذي يتجاهله بوضوح، لذا ابعد رأسه عن عنقه يحرمه من النعيم، عينيه اتسعت بلطف لنظرات تشانيول العميقة نحوه، فقط كمفترس بين يدي فريسته، بخجل أبعد بيكهيون عينيه عن الألفا يحدق في كل مكان سواه.

:قلب تشان. نحن ليس علينا التجهز لأي شيء، لهذا اليوم فقط أنت و انا.

صوته العميق الخشن جعل كل خلايا بيكهيون تهتز برغبة.

:هـ هل حممتني!

حاول بيكهيون إخفاء خجله بتغيير الموضوع وقد أخفق، فنظرات الألفا قد ازدادت عمقاً.

:يا بلوتي الحُلوة أتظن حقا إنني قد أسمح لأحد غيري بلمسك؟

دفن بيكهيون وجهه بعنق تشانيول بنحيب يتقاطر غنجاََ : كف عن هذا تشانيول!

قهقه تشانيول بعلو، يا لرقة فتاه! شد الألفا على خصر صغيره يطبع قبلاََ عديدة : أخبرني كيف أكتفي منك.

تسلق بيكهيون جسد الألفا، موضع مؤخرته على عضلات بطن الألفا، بينما أصابعه الرقيقة تعبث بصدر الألفا : لا تكتفي مني، أريدك مدمناََ لي، دوما إرغب بالمزيد.