Tropical Candy |CB

تَقلباتُ مِـزاجٍ|Mood swings

قـَطـيـع بـآرك

مطابـخ منزل المجموعة

:دعني أنتزع رأسه يونغي!!

صرخ الألفا بحقد، رغم أنه كان يستطيع دفع يونغي جانباً و تحويل مينهو إلى شرائح، لكنه يحمل ليونغي من الإحترام ما يمنعه من فعل ذلك.

عطر الفانيليا اللطيف أغرق المطابخ الخانقة يجعل من عقل الألفا ضبابي أكثر، يشعر بغضبه يتلاشى و عينيه حلقت تبحث عن مخلوقه الحُلو.

اقحم بيكهيون نفسه بين ذراعي الألفا يغرق أنفه فوق غدة الرائحة خلف أذن الألفا، طبع قبلة قصيرة هناك، جسده الذي كان يرتجف من رائحة غضب تشانيول هدأ تماماً و خرخر باستمتاع.

الصوت الحلو اللطيف جعل من ذئب الألفا يجن تماماً، تبعثر غضبه السابق مثل رذاذ المطر و أعتصر اللونا خاصته بقوة، يطبع قبلات بكل مكان تلمسه شفتيه.

لم يتوقف حتى عندما أدار بيكهيون جسده نحو مينهو، رمش بثقل للمشاعر الجارفة التي تبعثها قبلات رفيقه، و ابتسم إبتسامة خبيثة نحو الأوميغا، إبتسامة بدت لطيفة للغاية في أعين الألفا الذي قبل خده، نغزه بيكهيون بمرفقه، وعينيه عادت لوجه مينهو.

: انا أمتلكه، هو يخصني، خاصتي انا فقط! لا يهم كم مرة ستحاول الحصول عليه، أنت لن تقدر. أتعرف لماذا؟ لأن آلهة القمر رأت أنني أفضل منك، جعلتني رفيق هذا الرجل المثالي.

اتسعت إبتسامته ببلاهة و تجاهل بيكهيون الألفا خاصته، كان مينهو يحاول ان لا يرد على اللونا لعدك أسباب، أولاً لأنه السبب في هدوء الألفا الذي يرغب بقتله بسوء، أيضاً لكون يونغي لن يمنع الألفا من ذلك إن هو تطاول على اللونا، لكن لسانه عاهر.

:أنت فقط استخدمت السحر. لا تتحدث وكأنك قابلت الآلهة سيلين.

أطلق بيكهيون ضحكة عالية وأبعد كفي رفيقه عن خصره بينما يقترب من الأوميغا :ربما قابلتها وربما لا، لا أحد مطلقاً سيعلم، لكن على الأقل لم أقابل الساحرة التي أبادت قطيعي يوماً ما فقط لأحصل على تعويذة تجعل الألفا يفكر بي.

ابتلع مينهو بصعوبة عندما ألقى بيكهيون ابتسامة عابثة و هَش بكفه نحوه : خذوه إلى الزنزانة حتى اتفرغ له لاحقاً.

قال بيكهيون لأثنين من الألفا الذين قدموا معه و غادر يتمسك بذراع الألفا خاصته.

عندما أغلق تشانيول باب جناحهم تغيرت ملامح بيكهيون لأخرى مميتة عينيه لمعت بالأخضر الفاقع قبل ان ينقض بمخاليه على عنق الألفا.

كان غاضباً حانقا يشتعل غيرة بينما أظافره تخترق طبقات الجلد على عنق الألفا، هسهس بصوت غاضب.

: أنت ذهبت إليه بقدميك!

حاول تشانيول الدفاع لكن ازدادت قبضة بيكهيون على حباله الصوتية قوة و جذبه نحو وجهه أقرب.