[مكتمل] تشانيول هو ألفا قائد و رفيقه ذئب مشرد يدعى هِـيون وهِـيون هو حلوى.. حلوى استوائية حارة.
قيد التعديل!
- تحتوي على بعض المقاطع غير الملائمة لبعض الأشخاص .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قـَطـيـع بـآرك جناح ألفا تشانيول
كان عليه ان يفعل كل ما بوسعه ليطرد مينهو عن أفكاره، بشكل غريب، بدأ الاوميغا يسيطر على عقله بشكل يشعره بالضيق، و الذنب.
لأنه بتاتاً لا يشعر نحوه بمشاعر إيجابية بأي شكل من الأشكال، هو يحب بيكهيون يعشق تفاصيله لا يرغب بغيره، لماذا إذاً ظهر هذا الاوميغا اللعين!
و ما يزيد الامر غرابة أنه لم يراه مطلقاً خلال هذا الأسبوع العاصف، طوال الوقت داخل منزل المجموعة نادراً ما خرج ليطمئن على حال البيوت القريبة من منزل القطيع، وخلالها مطلقاً لم يقابل مينهو، ومن المستحيل أنه انجذب نحو رائحته! هو اصلاً يمقت القرفة.
الأمر يجعل من قلبه كتلة مشتعلة، قد كان بخير عندما كان ملتصقا ببيكهيون طوال الوقت، لكن بعد سبعة أيام بدأ يصبح كابوساََ حال انتهاء العاصفة و عودته للحدود لتفقد الحالة الأمنية هناك.
بدا وكأن ناموسة خريفية مقيتة تتخذ من عقله منزلاً، مضطرب و غير مستقر تماماً، وطوال الأيام الثلاثة له في الحدود، تشانيول لم ينم، ومن الجانب الآخر لم يخطر بيك على باله قط.
***
تأخر بيكهيون في النوم على غير المعتاد، يشعر بتعب غير طبيعي، صداع و غثيان، كانت الغرفة غارقة في لون ذهبي باهت و النسيم الرقيق يحمل رائحة زهور التوت التي تزرعها سايا في شرفة منزلها المطل على ساحة القطيع الخلفية.
استقام ببطء يدعم جسده بذراعيه، وفي لحظة ما وهن جسده و لم تقوَ ركبتيه على حمله، فسقط.
لم تكن وقعة مؤلمة، لكنهشعر بالدوار، و بدا ان الوقوف مغامرة لن يحتمل خوضها، لذا هو فقط أغمض عبنيه وترك وعيه يحلق بعيداً.
***
قدميه تقوده عبر ساحة القطيع الخالية ، مباشرة نحو منزل المجموعة، عقله فارغ و جل الافكار تدور حول الأوميغا الذي بات يمقته، كانت الظهيرة، عندما اغلب القطيع في ساحات التدريب على الجانب الاخر من منزل المجموعة، صوت خطواته يرافق خشخشة ثيابه، كان يعتقد أنه ذاهب إلى بيكهيون، لكن رفيقه غالباً في ساحة التدريبات الجماعية.
