اقتباس من الأحداث القادمة

216 24 60
                                    

حمزة بصوت مرتفع يحمل في طياته سعادة حقيقية : يحييييييييييي .

على الطرف الأخر أبعد ذلك الشاب الهاتف عن أذنه و قال بغيظ : منذ عرفتك و أنت مصر على إصابتي بإعاقة دائمة .

أكمل حمزة معبراً عن سعادته : سأقيم الأفراح و الحفلات و الأعياد و الولائم و ...

ضحك يحيي و قال : لم أكن أعلم بأنك ستشتاق لي لهذه الدرجة .

نظر حمزة لعائلة زوجته و قال مخاطبا يحيي : إنه يوم سعدي ، يوم حريتي ...

يوم حريتك !! ما الأمر يا حمزة ؟! قالها السيد جلال الذي استمع لكلام حمزة .

هتف حمزة بابتسامة عريضة : سعيد لأن صديقي سيتزوج و يتركني ، إنه يلتصق بي كالأطفال لذلك سعادتي لا توصف .

بينما كان يحيي يستمع لحديثه بصدمة و يقول : من هذا الذي سيتزوج ، يا مصيبتك يا حمزة هل أنا ألتصق فيك كالأطفال ، أنا لم أراك منذ سنوات أيها الكاذب .

أكمل حمزة و كأنه لا يسمع ما يقول يحيي : أشكرك يا صديقي ، هذا واجبي بالطبع ، سأرافقك حين تشتري بدلة الفرح ، نعم نعم .

نظر يحيي للهاتف باستغراب و قال بتعجب كبير : هل أنت حمزة أم من ؟ بدأت أخاف منك  ، يبدو أنه قد حدث تماس في عقلك و اشتبكت كل الأسلاك معاً  و أصبت بالجنون .

أكمل حمزة قائلاً : أنا أعرف قاعات الأفراح سأدلك على قاعة .....

هتف يحيي بغيظ و قال : أنت مغفل يا حمزة ، لا لست أنت بل المغفل من فكر بالاتصال عليك .

و أقفل الخط في وجهه بغيظ ...

"""""""""
اقتباس صغير ☺️

غريبٌ في الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن