لنتفق على شيء :
السيد جلال هو والد مهند و حامد ، و مرام
زوجته هي يسرى والدة حامد و مرام
أما أم مهند فقد توفيت منذ كان طفلا صغيراً .
حمزة صديق مهند و شريكه في العمل و زوج أخته مرام
"""""""""""
في صباح يوم جديد وصل مهند للشركة من أجل إنجاز أمر طارئ .دخل مهند مكتبه فلحق به حمزة و أقفل الباب خلفه
لا يعلم كيف سيخبره بالأمر فهذا الأمر سيكون بمثابة
سيف سيغرس في قلب صديقه دون رأفة .
حمزة بارتباك : مهند ،لماذا أتيت ؟
ترك مهند الأوراق التي بيده و نظر له قائلاً باستغراب : ألست من اتصل بي و قال أن هناك أمر عاجل ؟!
حمزة: أنا من اتصل بك !
ضرب على رأسه وقال بارتباك : صحيح اتصلت بك و لكن لماذا نفذت كلامي و أتيت .ضيق مهند عينيه و قال بشك : ماذا تخفي يا حمزة ؟
حمزة بقلق : ماذا أخفي ، لا أخفي ...
قاطعه صوت مهند الذي يحمل في طياته تحذيراً : حمزة .
تنهد حمزة وجلس على الكرسي بتعب ..
مهند :قل لي ما الأمر ؟
نظر له حمزة بحزن و قال : أنا بالفعل اتصلت بك من أجل توقيع بعض الأوراق المهمة رغم أنه يوم اجازتك اعذرني .
ضحك مهند وقال : عن نفسي سامحتك و لكن حاول إقناع أدهم و أدم بذلك فأنت أخرت موعد الرحلة .
حمزة بخوف مصطنع : هل قلت لهم أني السبب ؟
مهند : نعم ، وكلاهما توعدا لك .
ضحك حمزة و قال : أنا في ورطة كبيرة ، وقع الأوراق واذهب لهم بسرعة حتى لا يزيد غضبهما مني .
ضحك الصديقين معاً و فجأة توقف حمزة عن الضحك و طالع مهند يحزن .
حمزة : و لكن ...
مهند : ما الأمر ؟ لا تخفي أكثر يا حمزة .
حمزة بغصة و قد مد له ظرف ورقي .
طالع مهند الظرف و قال : ما هذا ؟!
حمزة : أتى شخص و أعطاني إياها طلب مني إيصالها لك ، إن.ها إنها إبلاغ للحضور إلى المحكمة .
كان مهند في تلك اللحظة قد فتح الظرف و صدم ،طلب استدعاء له للمثول أمام المحكمة غداً .
خرج من صدمته و قال بسخرية : بهذه السرعة !! يبدو أنه يريد زجي في السجن بأسرع وقت .
حمزة : مهند إن كنت تريد سأعين لك أفضل المحامين و ...
نظر له مهند و قال : أخرج من الأمر يا حمزة .
حمزة : و لكن يا مهند ...
مهند باصرار : من أجل مرام ، لا أريد أن تقع في مشاكل مع أبيها و أمها و تحزنها .
أنت تقرأ
غريبٌ في الحياة
Mistério / Suspenseغريب أنا من دونكم غريب أنا حتى في وطني غريب أنا حتى لو كان كل الناس حولي .