بارت 18والاخير

16.5K 1.6K 1.3K
                                    

مساء العافيه
براثن الهلاك
البارت 18و الاخير،
بقلمي. حنين العلي

هَذَا غَرَامُكَ في عُيُونِكَ قَد بَدَا ..
قُلْ لِي أُُحِبُّكَ لَا تُكُنْ مُتَرَدِّدَا

أّنِبارد ّلَذّيِّ أّنِرتّ أّلَنِوِر فِّيِّ قِلَبِيِّ ..
عٌنِدِمَأّ حٌلَ أّلَحٌزِّنِ فِّيِّهِ

أّنِتّ أّلَذّيِّ زِّرعٌتّ أّلَحٌبِ وِأّلَطّمَأنِيِّنِهِ
فِّيِّ قِلَبِيِّ بِعٌدِ أّلَرمَأّدِ وِأّلَعٌذّأّبِ

قِلَ لَيِّ أحٌبِګ لَګيِّ أّثّبِتّ وِجِوِدِيِّ لَګ
مَنِ جِدِيِّدِ قِلَهِأّ لَګيِّ أّحٌيِّأّأّ بِګ

قُلْهَا بِشَكْلٍ مَا أَلِفْتُ سَمَاعَهُ ..
إِنْ كُنْتَ تَأْبَى أَنْ تَكُونَ مُقَلِّدَا

إِنِّي سَئِمتُ الإِنْتِظَارَ فَلَا تَدَعْ ..
قَلْبِي عَلى أعْصَابِهِ مُتَرَصِّدَا

لَوْ قُلْتَهَا لَجَعَلْتُ مِنْكَ مُبَرِّرَاً ..
لِأَقُولَ إِنِّي الآنَ لَمْ أُخْلَقْ سُدَى

وَأقُولُ إِنَّ اليَومَ يَومُ وِلَادَتِي ..
وَبِأَنَّ عُمْرِي مُذْْ نَطَقْتَ بِهَا ابتَدَا

مَا زُلْتُ أَذْكُرُ حِينَ أَيْقَظَنِي الهَوَى ..
كَيْفَ انْدَفَعْتُ إلى الطَّرِيقِ بِلَا هُدَى

وَخُطَايَ تَسْأَلُنِي أَتِعرُفُ إِسْمَهُ ..
أوْ أَيِّ شَيءٍ عَنْهُ كَي تَتَأكَّدَا

فِي الحُبِّ تَجتَمِعُ القُلُوبُ بِبَعضِهَا ..
قَبْلَ الوُجُوهِ وَلَا تَخُونُ المَوْعِدَا

وَلَقَدْ وَجَدتُكَ حَيْثُ مَا وَاعَدْتَنِي ..
وَوَجَدْتُ نَفْسِي إِذْ عَرِفْتُكَ جَيِّدَا

فأذَنْ لِرُوحِي حِينَ تُنْهِي طَقْسَهَا ..
فِي العِشْقِ بَيْنَ يَدَيْكَ .. أنْ تَتَمَدَّدَا

فَالكُلُّ أَجْهَدَهُ المَسِيرُ وَلَمْ يَجِدْ ..
دَرْبَاً إِلَيْكَ مِنَ الدُّرُوبِ مُعَبَّدَا

أنتَ الذي لَولاكَ عِشْتُ : بِلَا غَدٍ ..
وَبَقَيتُ بِالأَمسِ البَعيدِ مُقَيَّدَا

أََوَ كُلَّمَا أَبْدَعتُ فِيكَ قَصِيدةً ..
كَلِمَاتُهَا خَرَّتْ أمَامِي سُجَّدَا

خُذْنِي إلى دُنيَا هَوَاكَ فَإنَّنِي ..
سَأعِيشُ في مِحرَابِهِ مُتَعَبِّدَا

خُذْنِي إليْكَ فَلَوْ أَضَعتُكَ : مَرَّةً ..
أُخرَى سَأُصبِحُ بِالضَّيَاعِ مُهَدَّدَا

خُذْنِي إِلَيْكَ وَلَا تَعِدنِي كَالَّذِي ..
يَعِدُ الغَرِيقَ بِأنْ : يَمُدَّ لَهُ اليَدَا .؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

براثن الهلاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن