" عشق على وتر الإنتقام "
كان أول لقاء
كان لقاء سخيف
لم أكن أعلم أنه لن يكون الأخير
(مصر) الساعة الثامنة صباحاًتحديداً بأحد حوارى الشرابية
"مكان شعبى بالقاهرة"مقهى بلدى بها بعض الرجال بمختلف الأعمار من يقرأ الجريدة، من يحتسى الشاى، ومن يشرب الشيشة وصوت الصبى الذي يعمل بالمقهي يملئ تلك الحارة على الجوار سيدة تجلس ببعض المشنات أمامها بها أنواع خضار مختلفة ورائحة النعناع تفوح من حولها.."بائعة خضار"
وعلى بعد عدة أمتار صوت فرقعة الزيت ورائحة الفلافل وعلى الجوانب بيوت قديمة والزهور والشجيرات الصغيرة يزينون بعض الشُرف
دلفت سيارة فاخرة لا تتناسب مع المكان لونها أزرق غامق إلى تلك الحارة وهذا غير معتاد توقفت السيارة ونزلت منها فتاه سنها لا يتعدى العشرون عاماً شعرها قصير مثل قِصر قامتها ونحيلة إلى حد ما
على مسافة بعيدة قليلاً 11 شاب بحوزتهم كرة قدم يلعبون ماتش صباحى قبل ذهابهم لمشاغلهم
أصبحت الكرة تحت قدم أحدهم ليهدف البعض
" حاااتم حاااتم حااااتم"
وها هو هذا الحاتم على وشك إدخال الكرة فى الشبكة الخيالية التى نصبوها بمخيلتهم في منتصف الشارعليأتى شاب أخر من الفريق الأخر ويصدها بقدمه لتخرج خارج الملعب
هتف فريق هذا الفتى بفرحة وهم يحملوه ويهتفوا بإسم " الهداف "
صاح أحد من الفريق الخاسر
" هداف مين يلا انت وهو دا خرج الكورة م الملـ..."صمت ولم يكمل حديثه عندما إستمعوا لصوت صراخ أو تأوه..صوت فتاه
إلتفت ال 11 شاب وكانت هى الفتاه صاحبة القامة القصيرة التى نزلت من السيارة قد أصابت الكرة رأسها بعدما دفعها أحمد الملقب بالهداف
نظرت لهم جميعاً بغضب وهي لا تدري من الفاعل
ليقترب شاب بنفس عمر احمد وهو يقول" ولا بقولك ايه روح انت هات الكورة انا بخاف م البنات اللي شعرهم قصير بيطلعوا Bad girl ف الأخر"
اطلق ضحكة ساخرة يملئها غرور زائف وقال
" دي يتخاف منها دي..اتفرج عليا بس ونا بخليها هي توطي تجيبها..هبهرك ياكيمو"نظر له صديقه برفعة حاجب ساخرة ف منذ متى وأحمد يفعل مايقول
أما أحمد ف تحرك نحو الفتاه ليقف امامها لم يكن فرق الطول كبير ف هو ليس مِن مَن ينافسون برج إيڨل ف الطول ولا مفتول العضلات ولا عيون زرقاء هو فقط مجرد شاب طبيعى
أنت تقرأ
عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]
Romanceلم يوقفها وهى تطعنه بسكينها لم يحرك يده حركة واحدة كى يدافع عن نفسه تركها تطعنه كيفما تشاء فـ الألم الذى يشعر به الأن ليس شيئ أمام الألم الذى بقلبه بعدما طعنته طفلته وحبيبته لا يصدق أنها من فعلت هذا كان يتوقع الموت على يد أى أحد غيرها هى من كانت دائ...