17. كأس ويسكى لن يضر

400 33 21
                                    

عندى أجازة 5 أيام لحد ما إمتحانات الأساسية تبدأ ونا بصراحة طول الفترة اللي فاتت دماغي بتحدف أفكار ومش قادرة مكتبش ف بنا انه معايا وقت أكتب ..  هكتب

______________

لا تقترب مادمت لن تبقى

فى اليوم التالى

إنقطعت رحلتهم العفوية المرحة وعادوا جميعاً للقاهرة قضت غادة وعائشة يومهم الدراسى بالكلية وعادو أما الإثنين الأخرين ف لم يذهبوا

عاد إسلام الفندق ورنا وچوزيف عادو لمصر

بغرفة غادة بعد عودتها من كليتها كانت تحاول عدم التفكير فى شئ يخص أحمد
تمسك الكتاب الذى أعطاه لها رجل الكتاب والطبيب فى نفس الوقت

تذكرت حديثها معه عندما خرجت من غرفة أحمد بعدما سألته عن حالته ولم تجد حل سوى العملية الجراحية ف سألته بحزن
" طب .. هو فجأة كدا هيموت٠؟ "

" مش فاهم بس لو قصدك حالته الصحية ف هى أصلا يوم بعد يوم بتدهور لحد ما هيوصل لمرحلة تعب مستمر و وجع شديد ف قلبه هتكون دى إشارة على إنه .. إنتى فاهمة "

نظرن له بحزن ودموع ثم عادت لواقعها كانت عينها ممتلئة بالدموع أيضاً

لتقول بحزن وهي تغلق الكتاب
" لقمان ديركى كان صح لما قال أركض حراً هكذا بلا أصدقاء أو قصة حب أو أمل "

إستمعت لصوت خبط على الباب فقالت

" ادخل "

فُتح الباب وكانت رنا التي تقول
" مش هتنزلي تتغدي أنا مقعدتش معاكي من إمبارح وشوية وهنزل الشغل"

أمائت رأسها بإبتسامة حزينة ولاحظت رنا حزنها وشكل عينها ف دخلت إليها بقلق وهي تجلس جوارها قائلة
" إنتى بتعيطى؟ "

أمائت رأسها وهي تلقى بنفسها بين احضانها تسمح لعينها بالبكاء ظلت تبكى بشدة وألم بينما الأخرى قلبها يتمزق من بكاء اختها لكن لم تتحدث فقط ظلت تربت على ظهرها وتعانقها حتى تنهى بكائها

إستمر بكائها لمدة ليست طويلة حتى إبتعدت عنها وهي تمسح دموعها ف مسحت رنا لها دموعها عوضاً عنها وهي تقول بإبتسامة
" مالك يا حبيبتي؟ إيه اللى مزعلك "

تحدثت بصوت باكى
" طلاما مش هيفضل..ليه دخل ف حياتى هو بالساهل أتعود عليه وبعدين يموت! ياريته هيبعد وهيفضل عايش .. دا هيموت يا رنا"

نظرت رنا بحزن وقالت
" مهو م الأول قال إنه مبيحبش حد يتعلق بيه بس محدش كان فاهم وبعدين متزعليش أوى كدا إدعيله يبقى كويس بدل ماتعيطى خلى أملك ف ربنا كبير "

عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن