عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]

19. عريس الغفلة

بارت كحيان قبل ما أبدء أذاكر إستاتيكا
إدعولااااي اول مرة افتح كتاب الإستاتيكا النهاردة 🙂

__________.

مضت ساعات كان چوزيف يجلس على أحد المقاعد يقرأ كتاباً وهو يحتسي كوب حليب وضعه جواره ورفع نظره لرنا التى تأتى وتعود ذهاباً وإياباًَ إليه أغلق الكتاب وهو يقول

" ماذا؟ توقفى عن التصرف كذبابة مزعجة "

جلست بسرعة جواره وقالت
" فى حاجة عايزة أقولها "

نظر لها بإستماع ف قالت
" الأول إنت لسة متعصب علشان العربية "

" لا بالطبع إنها مجرد عشرة مليون جنيه بعملة بلدك لست غاضب أبداً أنا فقط .. أشيييط غضباً وسأقتلك"

تحدثت وهي تقف
" طب يا يويى أجيلك وقت تاني "

سحبها من يدها يجلسها مجدداً وقال
" لا تقولى يويى هذه وأنا غاضب..ماذا حدث؟"

فركت فى يدها بقلق ثم قالت
" بص إمبارح بعد ما مشيت خرجت مع إسلام وخدنى البيت عنده "

تبدلت ملامحه وقاطعها بغضب
" ماذا فعل؟! "

" مفعلش..هو بس قال إنه قال إنه .. إنه إنه...

" أنه ماذا واللعنة لا تبطئى فى الحديث "

" قال إنه بيحبنى "

إتسعت عينه بصدمة وعدم إستيعاب هذا ما كان يسعى إليه منذ بداية خطتهم ولكن الأن يشعر بصدمة وحزن إحتل قلبه ظل منشغل بكلمة أنه يحبها بينما أكملت رنا
" انا مش فاهمة إزاي يقول كدا بسرعة! كنت فكراه هيغلبنى على ما يقول بس إنه معجب بيا إنما دا فجأة قال إنه بيحبنى أنا كنت هموت يا يوسف وهو بيقولها حسيت إني إتخنقت وهعيط كنت محتاجاك جنبى فى اللحظة دى يوسف إنت معايا؟..يوووسف؟؟ "

إنتبه لحديثها وقال
" هه..نعم حسناً وماذا .. ماذا قلتى له؟ "

" قولتله إنى محتاجه وقت أفكر..مش عارفة أقوله إني بحبه ؟....أمسك رأسه بألم وعدم قدرة على التفكير بينما هى تكمل...ولا أخد وقت زيادة وكمان أنا مش عارفة أعمل إيه فى شخصية أسيل دى بص إيه رأيك أقوله إنى بحبه وأعيشه قصة ولا فى الأحلام و بعد كدا....

قاطع حديثها بسرعة
" لا..لا تقولى أنكِ تحبيه إياكى وقول هذه الكلمة"

" يعني أنا بحبه بجد هو أنا بطيقه أصلا! أنا هضحك عليه مش إنت اللى قولت لازم يحس إنه مكسور و موجوع من أقرب حد ليه"

" لا أعلم .. فقط لا أريدك أن تقولى تلك الكلمة له"

" مهو مش بجد يا يوسف .. بس إنت عارف أنا مستغربة أوى "