عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]

5. لعنة امون

بالفعل توجه كريم لمنزل عائشة وها هو يقف أمام باب شقة المنزل يضع يده على الجرز ويزيلها قبل أن يدق
أخذ نفس عميق وضغط على جرز الباب ليستمع صوت من الداخل بمعنى أن أحد قادم يفتح الباب

توسعت إبتسامته وهو يتخيل لو أنها التى تفتح الباب...سأعانقها إن فعلت
قطع حبل أفكاره الباب الذى فُتح لتزيل كل افكاره وتختفى إبتسامته عندما وجدها والدة عائشة
حمحم بإحراج وقال
" إزيك ياخالتي عاملة ايه"

والدة عيشة
" بخير يابني ادخل"

وقف ثوان يفكر فى أن يدخل ليردف بسرعة وتلعسم
" إإ..لالا.شكر..شكررا"

" أومال ؟عايز عمك محمد؟ هو بره مش هييجى غير ع الساعة عشرة كدا"

أردف بصوت منخفض
" عايز عائشة"

لم تستمع بماذا تمتم فقالت
" إيه؟ ماتعلى صوتك يابنى "

" عااائشة..عائشة"
رغم أنه مد صوته بعائشة إلا أنه قالها بصوت منخفض مجدداً فوضعت الأخري يدها فى خصرها وهى تقول
" إنت اتخرست ياكريم ماتنطق يبنى "

" عائشة عايز عائشة "
قالها بصوت عالٍ وبسرعة لتقول بإستغراب

" عيشة بنتي؟! عايزها ف إيه "

تذمر من قولها عيشة لماذا يستمر الجميع بقول عيشة أيقصدون أن يثيروا غضبه ولكن ليس وقته أن يعلق الأن فتحدث

" أصل ..أصل عايز أسئلها على بيت واحدة صحبتها "

الوالدة بإستغراب
" إشمعني يعني!! "

" أحمد كان بيشرحلها حاجة ونسيت كشكولها معاه وعايز يديهولها "

" طب ماتجيب الكشكول ونا أديه لعيشة تدهولها"

- لاء

قالها بسرعة وتوتر ثم إنتبه لما فعل فحمحم بإحراج وتحدث بهدوء
" أصل .. الكشكول مش معايا مع أحمد وأحمد اللي هيروحلها وعلينا إمتحان بكره ولازم الكشكول يكون معاها عشان تذاكر منه "

" طب ما حد يصورهولها من ع التليفونات اللي ماسكينها ليل نهار دي "

" ماتنادي عائشة ياخالتي وخلصيني وخلصى نفسك"
قالها بنفاذ صبر بعدما إنتهت حلوله لتقول والدة عائشة بإستغراب
" ماشى براحتك! "

قالتها وغادرت ف عدل كريم من شعره وملابسه بسرعة كإستعداد على مقابلتها

خرجت إليه بإبتسامة وتحدثت بصوتها الهادئ
" ايوة ياكريم "

توسعت عينه بدهشة فور رؤيتها فإبتلع لعابه ووقف ينظر لها بصمت ولخصلات شعرها السوداء
شعرها شديد السواد واللمعان..اللعنة لما هى رائعة بدون مستحضرات التجميل تلك منظرها كطفلة بعمر السابعة بتلك الضفائر التي تنسدل على كتفيها