38. إحياء للذكريات

327 29 16
                                    


أغلقت الهاتف بضيق بعدما رأت الرسالة التى أرسلها لها ثم قامت تتوجه لإرتداء ملابسها من أجل عملها 

بعد مدة..

طرقت غادة مكتب مديرها بعدما أخبرتها إحدى زملائها أن مدير الشركة يريدها عندما تأتى

دلفت للداخل بإبتسامة وهى تنفى كل ما قاله أحمد أمس تحت مسمي انه " كاذب"
كذب عليها من أجل تبرئة نفسه

- good morning

قالتها بإبتسامة وذهبت تقف أمام المكتب

المدير / أدهم
" أقعدي "

جلست بهدوء فتحدث
" انتي عارفة إنتى  عليتى ف نظرى قد إيه بعد ما قولتي إنه حسن هو اللى خد ورق الشركة ومسكتيش"

ابتسمت بتوتر وقالت
" ده واجبي وأي حد كان هيعمل كده "

أدهم
" إنتى عارفة مين اللى حسن بيشتغل لحسابه"

رمشت بعينها عدة مرات وتصنعت أنها لم تستمع قائلة
" إيه؟ "

" سمعتى ف المكالمة حسن كان بيكلم مين "

" لاء "
قالتها بسرعة وخوف

أماء رأسه بهدوء ثم تحدث
" عيلين لسة فاتحين شركتهم من سنة الحماسة وخداهم وفاكرين إنهم يقدروا يعلوا إسمهم على إسم شركتي "

تنهدت بقلق وأردفت
" وحضرتك بتقوللي ده ليه؟ "

صمت قليلاً قبل أن يقول
" عايزك تحطي عينك عليهم "

" إزاي يعنى؟! "

" يعنى تراقبيهم.. عن قرب عن بعد مش فارقة المهم كل حاجة وكل تفصيلة بتحصل ف الشركة عندهم تبلغينى بيها "

فركت يدها وهي تقول بعقلها
" إنت شكل كلامك كان صح ومبتكدبش ولا إيييه! "

حمحمت وهي تقول
" أيوة بس ده مش شغلى انا..

قاطعها أدهم
" أنا مش بطلب منك أنا بديكي أمر بصفتي مديرك اعتبريه "

" بصفتك مديرى تديلي شغل يخص مجالى مش أبقى عين من عيونك ! "

أغمض عينه بضيق ثم نظر لها وأردف
" أكيد هيكون ليكى مبلغ زيادة عن المرتب "

" أنا مبتكلمش ع الفلوس "
قالتها بعصبية وهى تقف

أدهم بعصبية مماثلة
" انتِ هتعلى صوتك عليا "

أمسكت رأسها وقالت
" أنا أسفة مش قصدي .. بس انا مش هشتغل ف حاجة زى دى " 

وقف وهو يتوجه لها حتى وقف أمامها وقال
" غادة افهمى  أنا اختارتك انتى عشان خوفتى على شركتنا ومسكتيش وسيبتى واحد شغال لحساب حد غيرنا ف الشركة عادى"

عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن