فى قصر إسلام الدمنهورى
بالتحديد فى حديقة قصره كانت رنا تقف وتنظر حولها بتوتر تشعر بإختناق وعدم راحة رغم جمال المكان ممتلئ بالأشجار التى تتقابل من كلا الجانبين وتغطيها من الأعلى يوجد ورد جميل على كلا الجانبين من الأشجار و جميع الورد باللون البنفسجىإستمعت لصوته من خلفها
" دا أكتر نوع ورد بحبه"
إستدارت له فوجدته يحمل بيده إحدى الوردات التى قطفها من تلك الأشجار ويقول
" أنا جايبك النهاردة أوريكى كل حاجة بحبها عايز أشاركها كلها معاكى"إبتسمت بتوتر فوجدته يمد لها يده بالوردة لتأخذتها بتوتر وهي تقول بإبتسامة خائفة
" شكله جميل..زوقك حلو "إبتسم بهدوء وأخذها ليسيروا معاً وهى تنظر له بقلق خرجوا من تحت تلك الأشجار لتجد نفسها داخل مكان أخر كله أشجار أخرى بأنواع مختلفة وصوت عصافير من حولها ف إبتسمت لا إرادياً وهي تقول بفرحة
" الله .. دا حلو أوى المكان دا "إسلام بإبتسامة
" أحياناً برتاح وسط الطبيعة ف عملت المكان دا "نظرت للمكان عبارة عن غرفة كبيرة أشبه بجراچ واسع يغطى جدرانها فروع الأشجار المتشابكة والورد والخضرة من حولها عصافير كثيرة داخل أقفاص و يوجد كلب أسود مربوط يجلس فى هدوء تام لا يصدر منه أي صوت نباح كانت تنظر للمكان حتى انتبهت لصوته
" بحب الورد و بحب العصافير و بحبك الكلاب برضو .. وبحبك"
نظرت له بصدمة وعينها متسعة بصدمة كادت تنتفض أو تصرخ من هول ما سمعت، عقد إسلام حاجبيه بإستغراب وهو يقول
" ايه ردة الفعل دي!!!"إبتلعت لعابها بخوف واضح علي ملامحها شعر إسلام بالقلق ف وضع يده علي جبينها وهو يقول
" انتى تعبانة؟! " حركت رأسها بالنفى بسرعة ف أنزل يده وهو يقول بحزن
" أنا قولت حاجة غلط؟! أنا عارف إن ممكن تكونى بتسمعى عنى حاجات كتير وحشة بس صدقينى دا مش أنا "" مبسمعش حاجة..معرفش عنك حاجة أنا بس خوفت منك"
" ليه؟! "
نظرت له بخوف ثم قالت
" قولت إنك بتحب الورد بس قطعت الوردة
قولت إنك بتحب العصافير بس بتسجنهم جوه
قفص
قولت إنك بتحب الكلاب لكن بتلف حوالين رقبتهم
طوق بيخنقهم
وبعد كل دا إعترفت إنك بتحبنى..وقتها أخاف!! "نظر لها بدهشة وقال
" مش فاهم! "" إنت كل حاجة قولت إنك بتحبها بتظهر حبك ليها بطريقة عكسية .. بطريقة عدوانية "
تحدث ببراءة شديدة عكس شخصيته
" قطفت الوردة علشانك!! عشان أديكى حاجة بحبها والعصافير هتخرج من المكان لو سيبتها و الكلب ممكن ياكل العصافير لو فكيته "
أنت تقرأ
عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]
Romansaلم يوقفها وهى تطعنه بسكينها لم يحرك يده حركة واحدة كى يدافع عن نفسه تركها تطعنه كيفما تشاء فـ الألم الذى يشعر به الأن ليس شيئ أمام الألم الذى بقلبه بعدما طعنته طفلته وحبيبته لا يصدق أنها من فعلت هذا كان يتوقع الموت على يد أى أحد غيرها هى من كانت دائ...