أعلنت التواريخ والأيام والساعات عن يوم جديدوفى الساعة الحادية عشر والنصف ظهراً يجلس أحمد على سريره وهو يربط حذائه الرياضى باللون الكحلى ثم وقف يعدل شعره الناعم الحريرى أمام المرآة وغير العادى هذه النعومة فى شعره ف هو فى الأصل يمتلك شعر كيرلي إلى حد ما
كيرلى ده ولا مش كيرلى؟
هو مش كيرلى أوي يعني بس مش مهمفقد ذهب أمس لصالون الحلاقة بعد تناول عشائه مع صديقه جعله أملس
عدل من التيشيرت بنفس لون الحذاء ثم خرج من الغرفة ليجد عم علاء واقف أمام باب الحمام بملل وهو يربع كتفيهذهب إليه وقال
" حبيبى صباح الفل..أومال كيمو فين؟"أشار له بيده إلى باب الحمام وعلامات الغضب على وجهه من الواضح أنه في الداخل منذ أكثر من نصف ساعة ليقول الاخر
" سكة السلامة أروح اشوفلى حاجة أعملها علي مايخلص .. استعجله انت بس"خرج أحمد للبلكونة يحتسى كوب الشاى الذى وجده علي الطاولة ولا يدرى لمن هذا الكوب لكنه أخذه
وقف ينظر للشارع حتى رأى سيارة غادة تدخل الشارع فإعتدل فى وقفته بسرعة وسقط الكوب من يده بالأسفل عند إدراكه أنها وصلت وهم مازالو متأخرينأحمد
" ينهار اسوح! "بالأسفل سقط كوب الشاى على سيارة بورشة السيارات التى أسفل منزلهم
صاحب الورشة
" يجدعان ماتحاسبوا إنت يابنى مواركش غيرى"أحمد بسرعة كى يجرى للداخل
" معلش يعم اسماعيل عندي دى هدفعلك حق اللي باظ"قالها وجرى للداخل
عند كريم يقف أمام المرأة يقوم بوضع كل أنواع الكريمات والچل على شعره ثم يقوم بتسريحه وهو يدندن بصوته البشع
" وهروح اسكندرييية وهقابل عائشة وهخليها تحبنيييى ترالالالااا...قاطع غنائه صوت أحمد الذى يخبط علي الباب بقوة
" ولااا إفتح يلا مش وقته تنام ف الحمام انجززز "
أنت تقرأ
عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]
Romanceلم يوقفها وهى تطعنه بسكينها لم يحرك يده حركة واحدة كى يدافع عن نفسه تركها تطعنه كيفما تشاء فـ الألم الذى يشعر به الأن ليس شيئ أمام الألم الذى بقلبه بعدما طعنته طفلته وحبيبته لا يصدق أنها من فعلت هذا كان يتوقع الموت على يد أى أحد غيرها هى من كانت دائ...