عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]

28. قلب مفتور

أحلى واحدة تعمل إيديت لصور غيرها أجى اعمل إيديت لصورى مع چيمين و دونج ووك متظبطش🙂

دول جوازاتي عادى جداً انا متجوزة اتنين ف خيالي

_______.

فتحت عينها بصدمة بعدما شعرت بشئ يقتلع ذراعها لتتسع عينها بصدمة وتهمس
" يوسف! "

چوزيف بصدمة من نومها بالفراش
" ماذا تفعلى هنا ؟!"

نظرت حولها بعدم فهم وإسلام يستند على الباب يتابعهم ببرود وإبتسامة خبيثة

صرخ بغضب
" ماذا تفعلى بالسرير! "

هى لا تفهم مايدور حولها ورأسها يؤلمها بشدة لكن كلمته جعلتها تنظر له بصدمة

إقترب منها بغضب وهو يصرخ بها
" المرة الأولى سمحتى له أن يقبلك والمرة الثانية وافقتى على النوم بسريره؟ ماذا فعلتى؟! "

سيطرت الصدمة على ملامحها لتقول بعدم فهم
" إنت بتقول إيه؟! أنا فين أصلاً !! "

" تسء تسئ تسئ .. علفكرة ياچوزيف إنت ظالمنى وظالمها قولتك قضينا وقت لطيف بره كنا مع بعض بنتمشي إنت إيه اللى خلاك تفكر ف كدا! وبعدين لين ف السرير عشان تعبت وحنا ف الطريق وحرارتها بقت عالية ف جيبتها هنا حتى شوف الأدوية اللى جنبك "

قالها إسلام ببرود ، نظرت رنا لچوزيف بصدمة أحقاً هذا ما ظنه بها
انتبه چوزيف للأدوية الموضوعة وأكياس الثلج
بدأ يستوعب تدريجياً وأدرك أن كل هذا لم يكن سوى مسرحية رخيصة من إسلام

نظر له بغضب وهو يهمس
" ملعون "

إسلام ببراءة
" إنت اللى مش واثق فيها "

كل هذا ورنا مصدومة تحاول تجميع أي شئ حتى قامت من السرير وهي تقف أمام چوزيف وتقول بصدمة وعينها تلمع بالدموع
" إنت! .. إنت يايوسف تشك إنى أعمل كده؟ مستحيل!! .. دانت أكتر واحد بتدافع عنى بقيت ضدى فجأة! "

نظر لإسلام بغل ثم لها بأسف وهو يقول
" رنا لم يكن ! انتي لا تفهمى .. اقسم هو من تصرف أمامى تصرفات غبية "

إبتسم إسلام بمكر بعدما نطق چوزيف بإسم رنا ولم يقل لين ف تصنع أنه لم يستمع لشئ وظل يتابعهم

نزلت دموعها بغزارة ف أمسك وجهها وهو يمسح دموعها ويقول بندم
" أعتذر .. هو من جعلنى أفكر بهذا سامحينى"

أبعدت وجهها عنه ليقترب إسلام منها ويقول
" معلش يا لينى متزعليش هو برضو معذور .. كان قلقان عليكى "

كان چوزيف سيهجم عليه ويضربه لكن رنا وقفت أمامها بالبلهاء وهى تدافع عن إسلام وتقول
" ده بيبرر موقفك وبرضو إنت مصمم إنه غلطان وإنى غلطانة؟! "