عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]

39. زواج سرى

صباح الخير منذ مجيئك وأنا بخير ..

صباح اليوم التالى
عندما كانت عائشة تتحدث فى هاتفها مع كريم

عائشة
" مش فاهمة برضو اعمل ايه يعني "

كريم
" فاكرة المطعم اللي خدتك نفطر فيه اول يوم جينا فيه الغردقة"

عائشة
" اه فكراه"

اكمل كريم
" حلو .. صحي غادة وخوديها هناك وانا هعمل زيك بالظبط وهاخد أحمد يفطر هناك"

عائشة
" ولو شافو بعض؟ هنعمل ايه "

رفع وجهه لسقف غرفته كأنه ينظر للسماء يناجي ربه بأن تتخلص من هذا الغباء المستحكم

كريم بضيق
" انتي عبيطة؟!! أومال انا سايب شغلي وجاي هنا عشان خاطر ايه ما عشان يشوفو بعض يا اخر صبري "

" اه صح ايه العبط ده! .. ماشي اقفل يلا"

اردف بسرعة
" استني .. لو لقيتك لابسة حاجة من لبس فيفى عبده اللى لبستيه ف شهر العسل هجيبك من شعرك "

عائشة بإبتسامة
" حاضر"

أضاف قبل ان تغلق الهاتف
" وخلي الست اللى معاكو تاخد بالها من ليث لحد ماترجعى ومتخلهوش يعيط "

" حاضر "

دلفت عائشة لغرفة غادة بعد دقائق كى توقظها فوجدتها تجلس على سريرها وهى تنظر أمامها بشرود

توجهت عائشة إليها وهي تقول
" ايه ده انتي صاحية بدري كده ليه؟ "

نظرت لها بصمت لحظات ثم تنهدت وقالت
" معرفتش انام"

" ليه؟"

سألت عائشة ف أجابتها
" سمعت صوت غريب إمبارح مش عارفة كنت بحلم ولا بجد "

عائشة بإستغراب
" صوت ايه؟"

" صوت بيانو .. كان حلو ف الاول وبعدها قلب مخيف اوي كل ما بفتكره قلبى بيتقبض "

عائشة بنفس الدهشة
" سمعتيه فين؟ "

" م الڨيلا اللي جنبنا .. هو فيها حد؟ "

عائشة بتوتر
" هاه!! مش عارفة .. يمكن اه ويمكن لاء .. معرفش يمكن مسكونة "

" اييييه؟!"
صرخت بها غادة بخوف ف اردفت عائشة بسرعة
" مسكونة بالناس اللي شاريينها يعنى .. بقولك ايه قومي البس ننزل نفطر "

نفضت غادة تفكيرها وقامت كى تحضر نفسها

بعد مرور ساعة كان أحمد وكريم يجلسوا على طاولة داخل المطعم الذى اتفقوا عليه وأمامهم بعض الأطعمة