عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]

26. خطر الوقوع فى الحب

هاااي فايف
حطيت الصورة اللي ف الغلاف دى بما إنهم هيعملوا كدا ف بعض قريب🙂😂
مش موضوووعي المهم حسة إني بتطور سيكا ف منتچة الصور وتصميم الأغلفة؟
خلاص يجماعة فكني من حوار كتابة الروايات ده مبيأكلش عيش انا هصمم اغلفة

نبدء البارت
___________.

وضع أحمد يده التي ترتعش على بصمة اليد التى ستقوم بفتح الباب

- تكنولوجيا لم نستخدمها يوماً -

أغلق الباب بقدمه وهو يحاول التنفس بصعوبة فسقط على ركبته بألم وهو يضع قبضة يده على صدره واليد الأخرى يسند بها جسده حتى لا يسقط بشكل كلى
تجمعت الدموع في عينه بغزارة وهو يبكى من شدة الألم الذى يشعر به
- نعم الرجال يبكون ياسادة -

عاجز عن التنفس كأن نبض قلبه قد توقف أو سكين غرس بمنتصف قلبه يحاول التنفس بصعوبة ولكن محاولاته فاشلة كما محاولاته فى الوقوف أيضاً فاشلة

دق هاتفه مرة ولم يجيب لكن لم يتوقف الهاتف عن الرن بل دق مرة والثانية وها هى الثالثة ف وضع يده فى جيبه يخرجه بصعوبه بمجرد ان أخرجه سقط من يده بسبب يده التى ترتعش فتركه دون إهتمام وهو يضع يده بألم مكان قلبه

على الجانب الاخر كانت غادة تقول السيارة وهي تتحدث بالهاتف
" ألو .. أحمد؟! إيه الصوت ده! احماااد يازفت البرك؟؟ إرتابها بعض القلق فقالت بتوجس
أحمد إنت كويس؟؟! أحممممددد! .. أحمد رددد علياا "

شعرت بقلق شديد وهي تستمع لصوت أشبه ببكاء أو أنين أو أحد يتألم والموجع بالنسبة لها أنه صوته

عند أحمد كان يغمض عينه بألم وهو يجهش فى بكائه ويحاول تنظيم أنفاسه استند على يده وهو يحاول الوقوف ف سقطت عينه على الهاتف لتتسع عينه بصدمة
منذ متى وهو مفتوح!! وكيف فتح؟! ربما وهو يخرجه من جيبه فتحه دون قصد!

أمسك الهاتف بألم ليستمع لصوتها تبكى
" أحمد رد عليا عشان خاطرى انت كويس! ططب إنت فييين! رددد علياااا يازفت الله يقرفك"

أغمض عينه بألم وهو يحاول ان يتحدث بصوت طبيعي ليقول
" حتى ونتي قلقانة بتدعي عليا"

تحدثت بسرعة ولهفة
" انت كويس!! كويس ها؟ مالك فى إيه؟"

" إهدى .. أنا كـ كويس.."

" لاء انت صوتك مش كويس انت فين؟ "

أجابها ونبرة الألم تغلب على صوته
" ف..ف البيت.. بيتى"

" فييين بيتك ده؟!"

" إهديييى يابنتي انا كويس"

اردفت بعصبية
" لاء مش كويس ومش عايز حد يعرف مالك ولو مقولتش إنت بيتك فين أنا هرن على كريم يعرفنى وهخليه يجيلك "