عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]

24. إنتقال الأرواح

مش هعرف أنشر بارت بكره أو بعده لأسباب خاصة ف هنزل بارتين دلوقتي
أريجاتو مقدماً ❤️
__________.

تنظر غادة لـ غيث بصدمة وعينها لا تصدق ماسمعت بل ما قرئت عقلها لا يستوعب ما فهم ولا تعلم ماذا تجيبه لتقول بتوتر

" إ..إإ..أنــ..ممكن أروح الحمام "

أماء رأسه بهدوء وقال
" أكيد إتفضلى"

بمجرد أن غادرت أصبحت كل قواه تخور وتحولت تلك الملامح الهادئة لوجه مصدوم و قلق
ماذا فعل؟!
لماذا قال هذا!
لماذا أخبرتها أى الغبى (هكذا كان يقول لنفسه)
أصبح يهز قدميه بسرعة من التوتر وهو يقول

" لالالاااا أنا أكيد مكتبتش كدا أكيد مكتبتش كدا إن شاء الله مبتعرفش تقرء إن شاء الله .. ليييه كدا ليه بس! مش عارف تمسك نفسك قدام عيلة مش واصلة لكتفك حتى! "

عند غادة كانت تقف أمام المرآة بصدمة وهى تستوعب ما قرأت
" كيف حالك جداً ؟!!
أكيد يعني مش قصده بحبك جداً !
حد يحب حد مشافوش غير أربع مرات !
إعقلى ياغادة اعقلييى!
هو أصلا تلاقيه مكتبش كده ونا اللى تخيلتى كدا
مش عشان حلو وقمر يعنى ياغادة فوقى
هو أكيد مكتبش كده دا دكتور و عاقل
مش عبيط يعنى عشان يكتب لواحدة شافها
كام مرة بحبك "

أخذت نفس عميق بعض حوار طويل مع ذاتها فى المرآه ثم قالت بصوت أشبه بالبكاء
" بس هو فعلاً كتب كداااا !
أقوله إيه؟! أقوله مخطوبة!
ولا أقوله بحبه!
لالا لازم ألعب دور صعبة المنال
ده لسة ميعرفنيش!
بس أنا عارفاه .. فين معرفش بس حسة إنى
عارفاه!
طب أخرج أقوله إيييه !!"

بعد مدة ليست بطويلة خرجت غادة إليه وكان مازال يهز قدمه بتوتر وقلق حتى لمحها ف نزل بسرعة يتصنع أنه يربط حذائه حتى يأخذ فرصته فى السيطرة على أنفاسه ، جلست مكانها وه هو قد هدء من روعه ليرفع رأسه وترتطم رأسه بالطاولة ف أمسكها بألم

وقفت غادة بقلق وقالت
" إنت كويس ؟ "

يد تمسك رأسه واليد الأخرى يشير لها بخوف الا تقترب منه وهو يقول
" أنا كويس بس متقربيش "

جلست بإستغراب وقالت
" ليه!! "

أمسك رأسه بألم وهو يقول في عقله
" كل مابتقربى باخد قرار متهور "

رفع وجهه إليها وقال بإبتسامة مدعياً أن لا شئ بينما رأسه تؤلمه
" الموضوع مش مستاهل دا هى خبطة "

غادة بتوتر
" بخصوص اللى كتبته.."

قاطعها بسرعة وإرتباك
" أه قصدك الورقة .. قطعتها من شوية ونتى فى الحمام "