36. يوم مشؤوم (٢)

304 28 26
                                    


تكلمة...

كريم
" غادة .. أحمد مكنش يعرف والله "

لم تنظر له ثم قالت وهى تحدق فى لا شئ بصدمة
" مكنش يعرف إيه ؟!
مكنش يعرف مين ابوه واخوه؟
مكنش عارف م الأول أصلاً إنى بنت عمه وابوه قتل أبويا!
مكنش عارف اخوه وابوه لما شافهم النهاردة ومتكلمش!! "

كريم
" انتي فاهمة كل حاجة غلط "

وقفت بغضب وهى تقول
" ونت اللى فاهم صح ... نزلت دموعها بشدة فأصبحت تبكي وهى تتحدث
إنت تتطلع كده! دانت كنت أقرب واحد ليا ف اصحابى، أنا عملتلك إيه! كنت مخبى كل ده ليه؟! كنت بتمثل إزاى بالثقة دى !! "

نظر لها بين دموعه و ألم قلبه وحديثها لم يكن قادر على التحدث فإكتفى بالصمت وهو يحرك رأسه بلا

إقتربت منه وهى تجلس أمامه وتتحدث ببكاء
" مرة تقوللي انه ملكش اخوات ومرة تانية تقول إن عندك اخ كلامك كله كان متناقض ونا اللى غبية مكنتش بشك فيك لحظة ، كنت بتعرفنى على كل حاجة ف حياتك بس عمرك ما فكرت تكلمنى لا عن اخوك او باباك "

نظر لها بعينه الحمراء ودموعه التى تنهمر من عينه وقال بضعف
" مفيش حاجة من دول صح ! مكنش قصدى اكدب ، مكنتش اعرف ان ده كله هيحصل "

صرخت ببكاء
" بطل كدب بئااا .. إنت ليه مبتموتش وخلاص "

نظر لها كريم بإستغراب وتحدث الأخر بضعف
" أنا كده كده ميت ياغادة، بس والله ما كنت أعرف أى حاجة "

نظرت له بغضب ثم تركته وقامت مبتعدة عنهم فقام من الأرض بألم وهو يأخذ هاتفه ويتحدث به  نظر له كريم بإستغراب لمن يحادث
لحظات ورئاه يتحدث
" إنت فين؟ "

صالح بإستغراب
" فى حاجة "

تحدث بغضب وألم
" إنت للمرة التانية بتدمرلى حياتى  ، إنت عارف لو إسلام قرب من رنا أو چوزيف ؟ .. إنت الوحيد اللى عارف إسلام فين قوله يبعد عنها "

صالح بصدمة
" انت بتقول ايه، عرفت ده كله منين ؟ "

شعر بشئ يأخذ منه الهاتف بقوة وكانت غادة التى سحبت الهاتف وهى تمسك أحمد وتضع سكين على رقبته فنظر لها بصدمة

كريم بغضب
" غادة انتى اتجننتي! "

نظرت له بحدة وقالت
" ارجع انت خليك براها "

صالح بدهشة
" غادة  "

ضحكت بسخرية وقالت
" ايوة غادة يا..هه ياعمو .. بص إبنك فوق رقبته سكينه دلوقتى لو مقولتليش رنا فين هعرف أبكيك عليه كويس اوى "

صالح بصدمة وغضب
" إيه!! انتي اتجننتي يابت "

كريم بخوف وغضب
" نزلي الزفتة دى من إيدك "

عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن