صباح اليوم التالى الساعة السادسة صباحاً ينام أحمد على سريره وشريك فيه مع كريم بغرفتهم المشتركة
فتح أحمد عينه وهو يحملق فى سقف الغرفة بصمت
قام وهو يجلس على السرير يفرك شعره بيديه ملامحه بها بعض التشتت والضيق انتبه لصوت هاتفه الذى دق...من يدق مبكراً هكذا ظل ينظر للهاتف بصمتصدر صوت كريم النائم
"يبني اقفل البتاع دا ولا رد عايز انام"تحدث وهو يقوم ويأخذ الهاتف
" قوم ياحبيبى تنام ايه فى كلية""يييييييه...تصدق هي مش الكلية لسة بادئة امبارح بس قرفت منها عايز الأجازة تانى .. ياربى مش لو مكنتش سقطت كان زمانها أخر سنة ليا "
قالها كريم وهو يفتح عينه ثم نظر لصديقه بإستغراب لماذا ينظر للهاتف بصمت هكذا
" يابني ماترد"قالها كريم فأجاب أحمد على المتصل
" ايوة يا إسلام "على جهة أخرى كان إسلام بأحد صالات الچيم بالفندق رد عليه وهو يمسك زجاجة الماء
" كدا ياواطي مبتسئلش على اخوك"لم يجيبه فأكمل إسلام بضحك وسخرية
" القط بلع لسانك ولا مكسوف تسمعنى صوتك "" عايز إيه ؟"
قالها بضيق ليتحدث إسلام
" ياجدع وحشتني قولت أسلم عليك وبعدين انا ف مصر ف قولت اقابلك بقالها كذا شهر مشوفتكش"" إنت قاعد ف مصر قد إيه؟ "
" مطول المرادى..٦ شهور كدا وابوك طالب يشوفك "
فكر لحظات وقال بهدوء
" حدد معاد نسافرله وابقي اشوفك ف اليوم دا"وقف إسلام بملل قائلاً
" يعنى مش هنتقابل النهاردة؟! "أجابه بجمود
" مش فاضي..لما تحدد معاد نروح فيه لبابا كلمنى"قالها وأغلق الهاتف ليتحدث اسلام للهاتف علي انه إسلام
" عيل فقر يخربيتك "أغلق أحمد الهاتف ووقف بشرود بينما كريم يتابعه ليقف كريم على السرير وهو يضع يديه في خصره متحدثا بإستغراب
" لالا لاء ياهداف مش دا الهداف اللى اعرفه..قالك ايه الواد دا "هز رأسه بشرود قائلا
" مقلش حاجة مهمة"ضيق كريم عينه وأردف بشك
" يولااااا عليا برضو"نظر له بإرتباك ثم توجه إليه وهو يجلس على السرير مرة اخرى بشرود ليجلس كريم مقابلا له ويحرك يده أمام عين صديقه لكن لا يشعر
فأمسكه من كتفه وهو يهزه بقوه ويصرخ
" ولا ياحمااااااااااااااه"نظر له بإستغراب وقال
" فى إيه!"
أنت تقرأ
عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]
Romantiekلم يوقفها وهى تطعنه بسكينها لم يحرك يده حركة واحدة كى يدافع عن نفسه تركها تطعنه كيفما تشاء فـ الألم الذى يشعر به الأن ليس شيئ أمام الألم الذى بقلبه بعدما طعنته طفلته وحبيبته لا يصدق أنها من فعلت هذا كان يتوقع الموت على يد أى أحد غيرها هى من كانت دائ...