غطت السحابة السوداء زرقة السماء فقد حل الليل الساعة الثانية عشر وسبع دقائق بعد منتصف
الليلكان هذا أخر ما رأته رنا فى الساعة التى جوارها وهى جالسة على سريرها كانت الغرفة إلى حد ما مظلمة بعدها شعرت بشئ يهجم عليها وهو يلقيها على السرير ويكتم فمها بيده توسعت عينها بصدمة وخوف عندما رأت إسلام أمامها يقيد حركتها حاولت الصراخ لكن صوتها مكتوم بسبب يده إتسعت عينها بخوف أكثر عندما رأته يشهر سكينه متحدثاً بإبتسامة
" كان وقتي معاكي ممتع بصراحة"قالها وأدخل تلك السكين بها لتصرخ بشدة هكذا إستيقظت من نومها وهي تصرخ بخوف وضعت يدها على قلبها تحاول تنظيم أنفاسها المتسارعة وتقنع نفسها أنه حلم ليس أكثر نظرت للساعة لتتسع عينها بصدمة ف وقفت تصرخ بخوف كانت الساعة الثانية عشر وست دقائق
إقتربت من الساعة بخوف كأنها تنتظر تلك الدقيقة؟ ربما يأتى؟ أم أنه مجرد حلم؟ تنادى أحد أم تخرج مسدسها وتقتله كما تمنت منذ زمن بعيد..لما تلك الدقيقة لا تريد أن تمر؟!
كانت تنظر بخوف وترقب تنتظر أن تمر تلك الدقيقة اللعينة دقيقة ك ساعة..لا بل ك عام الوقت لا يمر وقد شعرت بالدوار جلست على السرير وعينها معلقة بالساعة حتى تبدل الرقم لسبعة وبنفس اللحظة فتح الباب لتصرخ بفزع
" مووو!!! يوجيي بوجا يميى"
"여기에 뭐가 있니" بمعنى ماذا هنا؟
كانت إحدي كلمات لغته الأم قالها وهو يشعل الضوء بعدما سمع صراخها لتتسع عينه عند رؤيته خائفة هكذا ذهب لها بسرعة وهو يتحدث بقلق
" كينتشانا ؟ كينتشانا ييى ؟؟"
"너 괜찮 니" هل أنتى بخير؟" كلمني عربي إنت كمان انا فهماك!"
ضرب بيده على رأسه وقال
" أعتذر .. نسيت من فزعى ماذا جرى ؟ مابكِ؟ لماذا صرختى؟ "بكت بشدة وهى تتحدث بصراخ وخوف
" كان هنا يايوسف كان هيقتلنى "نظر لها وعلى وجهه علامات حزن فجلس جوارها ممسكاً بيدها وهو يتحدث
" رونى..لا أحد هنا ف الغرفة سوى أنا وانتِ "تحدثت بدموع
" بس أنا شوفته كان هنا..والله يايوسف كان هنا كان عايز يقتلنى و...ونت مكنتش موجود تبعده عنى زى ما وعدتنى "يوسف
" رنا..هو لم يكن موجود حتى..هذا ليس سوى حلم هيا عودى للنوم "هزت رأسها لا بخوف وعينها تذرف بالدموع مجدداً فقال بإبتسامة
" إذا لا تريدى النوم..مارأيك بقصة؟ ؟ "أمائت رأسها بإبتسامة وهي تمسح دموعها فقام من جوارها وامسك يدها يعيدها لمكان نومها وضع الغطاء عليها ثم جلس أمامها يفكر بقصة حتى وبدأ بسرد قصته
![](https://img.wattpad.com/cover/285487949-288-k535101.jpg)
أنت تقرأ
عشق على وتر الإنتقام [ مـكـتملة ]
Romanceلم يوقفها وهى تطعنه بسكينها لم يحرك يده حركة واحدة كى يدافع عن نفسه تركها تطعنه كيفما تشاء فـ الألم الذى يشعر به الأن ليس شيئ أمام الألم الذى بقلبه بعدما طعنته طفلته وحبيبته لا يصدق أنها من فعلت هذا كان يتوقع الموت على يد أى أحد غيرها هى من كانت دائ...