الاميرة المفقودة

6K 181 38
                                        

داخل القصر في مملكة الألفا:
"هل هذا صحيح ؟" قالت الخادمة
"هذا صحيح، لقد كانت طيبة إتجاهي، بالأحرى مع الكل أليس كذلك ؟،" تنفست الصعداء تم أكملت "ألم تكمل واجباتك اليومية عندما ذهبت لزيارة أمك المريضة يا ليلي، و ماذا عنك يا ليفي ألم تجلب لك مرهما يكلف الكثير عند حرق يداك في الفرن، و أنت يا ديف ألم تحميك من القطط المتوحشة التي إنقضت عليك فجأة، ها ؟ ألم تفعل ذلك... "
صمت الكل و هم يطبقون أنظارهم نحو الأرض، "هذا صحيح، لكنها قامت بأذيتك أيتها اللونا " فجأة لتنطق أحد الخادمات "لقد إفترست من أطعمها أيتها اللونا"
"غير صحيح بتاتا لو فعلت ذلك لوجدتموها ميتة الأن صحيح ؟ او بالأحرى ملقية في السجن السفلي !" صمت الكل معلنين تصديقهم تم قالت اللونا "أتمنى ان تنتشر الحقيقة، لا اطيق هذا الجو" قلت بحزن تم خرجت من المطبخ بخطوات ملتصقة بالأرض، لا أعلم إن كانت الخطة ستنجح فأنا ذهبت نحو الخادمات الأكثر ثرترة، و عندما إختفيت من أمامهم جهزت نفسي  و أخذت معطفي لأخرج بعيدا، "علي إعادة ريا حالا  إلى القصر " توجهت نحو الساحة حيت يتدرب أغلب الذئاب، ليس بإستطاعتهم إيخافي الأن، لربما أصبحت طفلة عرينهم، لاحظوا قدومي ليتوقف الجميع عن ما يفعله تم رأيت كايلر يقف في المنتصف لأعطيه إشارة من بعيد، تم أعلن قدومه في لحظة "أيتها اللونا سعيد لرؤيتك، هل تبحثين أن الألفا"
"لا، في الحقيقة أبحث عنك "
"هل هناك ما تريدينه أيتها اللونا أنا في أمرك"
"سأطلب شيئا مهما لكنه بغاية الخطورة ، لكنني لم أكن لأتي لولا أنني أحتاجك للغاية"
"إنه لشرف " قال بإبتسامة ليكمل "إذا ما طلبك لونا "
"عليك البحث عن الكاهن الأسود"
"الكاهن الأسود ؟"
"لا أحد جاهل يا كايلر، أعرف أنك على علم به"
"صحيح، لكن لماذا تريدين شخصا خطيرا كذاك"
"فقط ثق بي أريده اليوم، على اخر علم فإنه يوجد في الغابة التي يمتلكها يول، تعلم أين مكانها صحيح ؟ "
"صحيح لكن من قال لك كافة هذه المعلومات"
"هذا ليس مهم بتاتا عليك أن تجلب الكاهن الأسود"
صمت فجأة ليبدأ في السبح عند أفكاره تم قاطعته بصراخي المجنون "إنه أمر الملكة الأم أيضا !"
"ماذا هل قمت لتهديدها أيضا، كما تفعلين الأن ..."
"كايلر من أهدد هل تريد مني قتلك"
"بالطبع فيما أفكر و زوجها المنعوت بإسم الالفا هيلر " قال و هو يفرك رأسه بمزح
"هل ستفعلها أم لا "
"أنا في امرك أيتها اللونا"
"تذكر ليس عليك قول شيئ للالفا، على الأقل ليس الأن عدني بذلك "
بدأت نظراته تصاحب المحيط تم غمر اللونا بنظرات حازمة لينطق بعد ذلك "طلباتك منفذة، فقط عديني أنك ستحميني من زوجك"
قال لأضحك تم قلت بصوت حازم أيضا "طلباتك مقبولة"
توجهت بعدها نحو شلالات أغرا و بدأت أنتظر، ليس علي الفشل هذا اليوم، فمخططي عليه النجاح مهما كان الثمن، أنا هي الملقبة باللونا و هذه المملكة تقع على عاثقي و كذلك من يقبع فيها، أنا المسؤولة الأن لذا سأحقق النجاح مهما كلف الأمر، لن أهرب أبدا مهما كانت الصعوبات "حسنا هذه الأشياء ليست ندا لي"
قاطعني ذلك الصوت فجأة "لقد تلقيت رسالتك لأتعجل في القدوم يا لونا"
"أنا سعيدة لذلك ، لكن أين هي ريا ؟
"تمنيت لو كانت معي يا لونا" إقتربت من إيميت لأقول بقلق "ما الذي حصل ؟، ماذا هناك "، صمت ليضرب الأشجار بقبظته، شجرة نحو الأخرى لأمسك به على عجل "إيميت ما الذي حصل أجبني، ماذا هناك توقففف"
"لقد قمت بالتقدم لريا" قال بإحباط
"هذا شيئ رائع لكن لماذا تفعل هذا و تضرب هنا و هناك"
"لقد رفضتني أيتها اللونا لقد تركتني للأبد، لقد رحلت و لم تأبه الصمود معي، لقد كسرتني و كسرت جميع أمالي التي وقفت نحوها بعزم، لا أظن أنني سأملكها بعد الأن أيتها اللونا، إنها تهرب فقط و لا تعلم كيف تصمد لهذه الحياة، لا تعرف كيفية تحدي هذا العالم، فقط العالم من يتحداها، لقد دمرها و قام بتدميري، أنا حقا أكره من فعلوا بها أي شيئ سيء حقا أكره جميع من جعلها يعاني و يقف في طريقها نحوي "
"ششش إهدئ أيها الأمير سنجدها، لا تحبط نفسك نحن نعلم بالفعل أن ريا لا تحبذ البقاء في مكان واحد، مكان لا يلائمها و لا تنتمي إليه لكن ماذا إذا.."
نظر إيه بإستغراب ينتظر مني أن أكمل
" ماذا إن وجدت المكان التي تنتمي إليه ريا، ماذا إن وجدت عائلتها و أصدقائها في مكان واحد، ماذا إن حصلت معجزة يا إيميت، ألن تتخلى عن البؤس و تأتي معنا، أليس كذلك، فقط أريد أن ألتقي بها و سأشرح كل شيء لها ببطأ، سأقنعها أن الحياة لا تتمحور على الماضي أو المستقبل !، سأخبرها أنها تتمحور على من يجعلها تستحق لقب حياة و أفضل !، أليس كذلك يا إيميت، لذا قف بحزم يا صديقي و راقب اللونا جيدا لربما أنا مجرد إنسان، لكنني أؤمن بالمعجزات غير البعض،  أن أؤمن لا يعني أن أنتظر من المعجزات أن تقدم بل أعره لخلق واحدة لنفسي من العدم"
"سأؤمن بك أيتها اللونا، سأثق بك مهما كان مغزاك، سأتشبت بإيمانك أيتها اللونا لذا من فضلك  قودي الطريق و أعيري لي بعضا من أمالك!"
"سأفعل، ! أعرني قوتك يا إيميت، عليك أن تؤمن بصديق يؤمن و أن لا تفقد الأمل، لأنه متى ما فعلت سأعره لأعيرك بعضا من خاصتي ! "
#ريا
لا اذكر شيئا، أين أنا و ما هذا المكان "أخرجوني من هنا !!!!!"، ماذا أفعل هنا، "هل هذه دماء"... لمست رأسي بخفة لأجده ينزف بكثرة، أنا لا أتذكر شيئا غير أنني خرجت من قصر الأمير تم توجهت نحو العدم، لا أرى أي مشهد عدى سقوطي بعد شعوري بالألم، ما الذي فعلتموه بي و ماذا يريدون مني، سمعت للحظات صوت خطى قادم نحوي لأصرخ "من هناك، أخرجوني من هنا ما الذي تريدونه مني، أخرجوني أيها البؤساء من هنا"
كانت يداي مربوطة بالفعل، غير أن قدماي تنزلق فالمكان رطب و مظلم و لا أرى شيئا هنا، لا أعلم أين أنا مجددا، لا أريد أن يحصل لي كما قبل، ما الذي يريدونه مني مجددا، سار شخص نحو المكان الذي أُلقيت فيه تم قام بتشغيل الأضواء، من هذا السخص أنا لم أراه من قبل، لا أعلم لماذا يفعل الأشخاص هذا بي، مجددا و مجددا، "من أنت لماذا تفعل هذا، أخرجني من هنا "
قلت بإحباط، كان يرتدي ثيابا فاخرة، يظهر على وجهه ملامح التكبر و إبتسامته الشريرة و نظراته المتملقة شككتني في شيء، "هل تعرفني أيها الشخص" قلت بغضب "لماذا تحبسني هنا، ما الذي تريده مني"
تم تفضل لينطق و أخيرا ليقول "أنت ذكية يا فتاة، بالفعل أنا أعرفك"
"لكنني لا أفعل، ما و اللعنة تريده مني "
"أتلعنين من قام بإعانتك طوال حياتك، هذا سلوك سيء، هربت لمدة تقل عن شهر و أنظري ماذا غرست في نفسك، الوقاحة"
"إعانتي ؟، ما و اللعنة تقوله، ما الذي تريده مني  المال ؟لا أظن ذلك و إن كان كذلك فأنت عند الشخص الخطأ فلا أملك شيئا سوى التعاسة"
"لربما تتذكرين من أنا عند جلب أصدقائك الذي مرحوا معك منذ طفولتك"
لم أفهم مغزاه جيدا إلا أن جانبا مني خائف جدا، أردت التعمق في أفكاري لكنني سمعت خطوات مفاجئة مجددا، رفعت رأسي قبالة ذلك الأشخاص لأستوعب ما يحصل لي، ذلك الأشخاص من الماضي، من قاموا بتعذيبي مرارا و تكرارا من عشت حياتي الكريهة معهم، أ أنا أتخيل،... لا إنهم بالفعل كذلك
"هل إشتقتي إلينا" قال الشخص الأول بمكر
أعلنت عيناي البكاء فجأة تم إهتزت أطرافي هاربة، غمرني الخوف بسرعة، أ سأعيش حياتي مجددا كما قبل، كانت هذه الجملة تحيط بي و لا أقوى على الإجابة، بدأت بالصراخ و البكاء "أطلقوا سراحي !!!"
أعلن الجحيم خطواته نحوي و لم أستطع اللحاق بالنجاة كأنه يبتعد عني، ماذا سأفعل، هل أترجاهم لأرى السماء كما فعلت من قبل و هربت، هل سأرضى بهذه الحياة مجددا، ألست مسؤولة عني يا أثينا لماذا تضعينني في الجحيم تم تلقيني مجددا في نيرانه، لست إلا شخص يحاول النجاة، لم أطلب الكثير منك لكن كل ما فعلت كان احباطي كانني لست من رعاياك, هل سافقد الامل كليا..."انت  توقفي عن التحديق في الفراغ وقومي باخبارنا عن جميع المعلومات التي تعلمينها عن زعيمكم القذر" قال ذلك الشخص بصراخ

𝖆𝖌𝖎𝖙𝖆𝖙𝖔𝖗🔞المهيجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن